"كفر المنشي"... الشاهد الأول على كفاءة "بشر" المزعومة مسقط رأس الوزير تعاني نقص الخدمات الأساسية هل معيار الإدارة الناجحة أن "تدير ظهرك" لكل من يخالف الإخوان؟ "بشر" بنى فيلا على أرض زراعية عندما كان محافظًا فماذا سيبني وقد أصبح وزيرًا؟ قرية كفر المنشي التابعة لمركز أوسينا، مسقط رأس الدكتور "محمد على بشر" المحافظ السابق للمنوفية، والوزير الحالي للتنمية المحلية. يبلغ تعداد سكان القرية أكثر من عشرة آلاف مواطن، وتعانى نقصًا كبيرًا في الخدمات الاساسية. أهالى القرية عبروا عن استيائهم من قيام "بشر" أثناء توليه المحافظة بإنشاء فيلا خاصة على الأراضى الزراعية، مستنكرين صدور 6 قرارت إزالة لأقاربه لبنائهم على الأرض نفسها. عبر عدد كبير من أهالى القرية عن عدم قناعتهم بانتقال "بشر" من منصب محافظ المنوفية، ليتولى حقيبة التنمية المحلية، والمعيار لديهم أنه أثناء توليه المحافظة قد تجاهل قريته التي تعاني نقص الكثير من الخدمات الأساسية، على اعتبار أنها كانت أولى باهتمامه، وكان عليه أن يوفر لها ما ينقصها من خدمات، خاصة أنه لا يوجد بها وحدة لتحلية مياه الشرب، وشبكة الكهرباء، وصرف صحى، بالإضافة إلى رداءة الطرق التى تتسبب فى الكثير من الحوادث. من جانبه أوضح حسن عبد الغني – موظف - أن شباب القرية محرومون من ممارسة الأنشطة، نظرا لتهالك مركز شباب القرية، ومن ثم فهم محرموون من تنمية قدراتهم الرياضية والثقافية والفكرية، ولا بديل لديهم سوى الجلوس علي المقاهي والتسكع علي الطرقات. ويؤكد "شريف سعيد" تعرض الثروة الحيوانية بالقرية إلي النفوق بسبب عدم وجود وحدة بيطرية، خاصة لانتشار الحمى القلاعية بفصل الشتاء، مطالبًا بإنشاء وحدة بيطرية رحمة بالأهالي الذين يضطرون إلى الذهاب إلي الوحدات البيطرية بالقرى المجاورة، لافتًا إلى أنها تعد من القرى الزراعية الأولى بالمركز. وقال "محمد على حسنين بشر" إن الحيوانات النافقة التى يقوم أهالى القرية بإلقائها بالترع تؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة، وارتفاع حالات الأمراض المزمنة، مطالبًا باستكمال تغطية الترع التي تشق القرية، حيث أصبحت مقلبا للقمامة ومصدر تلويث دائم وخطير للبيئة والصحة. وتابع "محمد محمود معوض" يوجد بالقرية مستوصف خيرى واحد ولا يوجد به سوى عدد ضئيل من الأطباء والفنيين، لا يكفى لتقديم الخدمة الصحية اللازمة لهم، الأمر الذى يضطرهم إلى الذهاب إلى مستشفي قويسنا العام التي تبعد عن القرية أكثر من 7 كيلومتر، مما يعرض الحالة المصابة للخطر، مطالبًا المسئولين بالنظر إليهم بعين الرحمة، وإنشاء وحدة صحية تقوم على رعاية أهالى القرية. وأكد "مصطفي عبد البديع" سوء حالة مياه الشرب وانقطاعها المستمر، مما يجعلهم يعتمدون على المياه الحبشية الغير صالحة للاستهلاك، مطالبًا بإحلال وتجديد شبكتي الكهرباء والمياه رأفة بحالهم. واستنكر "شعبان محمود عوض" قيام حزب الحرية والعدالة بجمع "100" جنيه من أهالى القرية لتوصيل خدمة الصرف الصحى بعد أن أصبحت منازل القرية مهددة بالانهيار نظرًا لعدم وجود الصرف، ورغم ذلك لم يفعلوا شيئًا وما زالت القرية تعاني من غياب الصرف الصحي بكل تبعاته وأخطاره. وعلق "محمود سلطان بشر" - ابن عم المحافظ - "من ذوى الاحتياجات الخاصة" على رغيف الخبز قائلا: حدث ولا حرج، فهو لا يصلح للاستخدام الآدمي، ناهيك عن تعفف المواشي عن تناوله، مؤكدًا أنه تقدم إلى المحافظ بطلب الحصول على شقة ووظيفة نظرًا لإعاقته، ولكن لم ينظر إليه أحد!. من المشهد الأسبوعى..