عكف فريق العمل المتطوع من مديرية التربية والتعليم والنقابة الفرعية وممثلى المجتمع المدنى بكفر الشيخ على وضع قرار وزير التربية والتعليم موضع التنفيذ، لكن بصورة تتماشى مع متطلبات الطلاب العصرية، ورفعا للأعباء عن كاهل الأسرة، إضافة إلى عودة الثقة بين المجتمع والمدرسة، وتقديم خدمة تعليمية متميزة فى بيئة تعليمية تتوافر فيها كل عناصر التكنولوجيا وممارسة جميع الأنشطة التربوية فى لقائهم بقاعة الاجتماعات بنقابة معلمى كفر الشيخ برعاية وكيل وزارة التربية والتعليم بكفرالشيخ. ضم فريق العمل كلًا من: محمد سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم رئيسا ابراهيم درويش مدير ادارة المتابعة رئيسَا تنفيذيًا وعضوية كل من زين العابدين عبد الله نقيب المعلمين وخالد عبد الواحد ونس , وحامد على عبد الله .عادل عازر اسعد.محمد على عبد الوهاب مصطفى غنيم .حسن متولى عبيد ، والزميل مصطفى العافى مسئولا اعلاميا، كان فريق العمل قد عقد ورشة عمل استمرت عشر ساعات على مدار يومين، تم خلالها تشكيل فريق عمل تطوعى على مستوى المحافطة يشمل ممثلين عن مديرية التربية والتعليم والنقابة الفرعية ومجلس الأمناء بالمحافظة والتوجيه المالى والإدارى، وينبثق عنه عشر فرق بمراكز كفرالشيخ العشرة على نفس المنوال، يقوم باختيار المدارس المتميزة والمدراء الجادين على أن تراعى الشروط التى تجعل المدرسة أفضل من غيرها فى تغليب مصلحة الطالب، كما تم اشتراط أن يتم تفعيل العمل بالوسائل التكنولوجية الحديثة، وممارسة جميع الأنشطة، وجرد معامل العلوم المتميزة وشاشات العرض وتهيئة جو مدرسى عصرى بتوفير نادٍ اجتماعى، وطرق تدريس عصرية بأقل تكلفة، مما يعيد الثقة بين المدرسة والمجتمع. استقر الرأى على تنفيذ التجربة بمدرستين ثانويتين، ومدرستين إعداديتين، ومدرسة ابتدائية على سبيل التجربة، مع إمكانية إعادة التجربة وتطويرها فى أية مدرسة تتوافر فيها معايير النجاح؛ وسوف يتم عرض التصور عن هذا المشروع على المهندس سعد الحسينى - محافط كفرالشيخ، وكذلك السيد وزير التربية والتعليم ليكون نموذجًا يحتذى به. على هامش ورشة العمل، صرح محمد سعيد عطية - وكيل الوزارة بأنه سوف ينتهج سياسة جديدة فى الفصل الدراسى الثانى، تقوم على منح مديرى المدارس الحرية الكاملة فى ترتيب البيت من الداخل ليبدع ويبتكر نظامًا من شأنه استفادة الطلاب ومنح المعلم الفرصة للإبداع، مع الوقوف بجرأة ضد الروتين المعطل للعملية التعليمية، كما وافق على أن يقوم محمد شتا - مدير مدرسة الشهيد حمدى الإعدادية بتجربة تهيئة حديقة المدرسة لتكون ناديًا اجتماعيًا، وأعطى توجيهاته للكيميائى عادل عازر بإتمام دراسته لتطوير العمل بالتعليم الفنى، وربطه بسوق العمل، وعرضها على وزير التربية والتعليم. رحب أيضا وكيل وزارة التعليم بإنشاء أول قسم للتطوير التكنولوجى للمكفوفين، وصرح بأنه جارى العمل فى إتمام جناح لطلاب النور الثانوية للمكفوفين بمدرسة التجارة بنات، حفاظًا على أرواحهم، نظرا لأن المدرسة الحالية لا تصلح لعيوب هندسية، وشدد على أن الإعلان عن هذا المشروع ودعمه إعلاميا أحد عوامل نجاحه، وأشار إلى أن المسجد والكنيسة أهم عاملين للنجاح إذا ما توافرت النية الصادقة.