فى ظل تحركات عرضية لغالبية القطاعات بما فيها الاسهم القياديه ذات الوزن النسبى العالى انهى مؤشر السوق الرئيسى EGX30 جلسات الاسبوع الماضى دون اى تغيير حقيقى عنه فى الاسبوع قبل الماضى اثر حالة الحيره التى انتابت غالبية المتعاملين لكثرة الاحداث والاخبار المنتظرة خلال الشهر الحالى الامر الذى دفع غالبية الاسهم القياديه للتحرك بشكل عرضى داخل نطاقات ضيقه وابرز تلك الاسهم كان سهم اوراسكوم للانشاء والصناعه الذى تحرك بين مستوى ال 264 جنيه كأدنى مستوى ومستوى ال 272 جنيه كأعلى مستوى وهو ايضا ذات السلوك الذى سيطر على اداء سهم اوراسكوم تيليكوم ليتحرك هو الاخر بشكل عرضى اعلى مستوى الدعم الجديد قرب ال 4 جنيه وادنى مستوى ال 4,25 جنيه..وقد فشل سهم البنك التجارى الدولى فى مواصلة ادائه الايجابى وتجاوز مستوى المقاومه الرئيسى قرب ال 39,60 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم الجديد قرب ال 36 جنيه ويتحرك بالقرب منه اغلب جلسات الاسبوع.. واما فيما يتعلق باداء مؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطه EGX70 فكان كان ادائه اقل كيرا من اداء نظيره السابق لاسيما وقد تراجع من مستوى ال 495 نقطه ليقترب من مستوى ال 475 نقطه بفعل الضغوط البيعيه التى تعرضت لها اغلب الاسهم الصغيره والمتوسطه بما فيها تلك الاسهم ذات الوزن النسبى العالى..وقد شهدت جلسة الاربعاء تحديدا احد اغرب الجلسات على الاطلاق بالنسبه لهذا المؤشر فقد بدأها قرب مستوى ال 475 نقطه وانهاها قرب مستوى ال 476 نقطه متحركا طيلة جلسة التداول داخل اطار نقطه واحده فقط!!..وهو ما يبرز لأى مدى حالة الحيره التى سيطرت على سلوك كافة المتعاملين لاسيما الافراد..واما بجلسة الخميس فقد عاود تراجعه مره اخرى فى اتجاه مستوى ال 467 نقطه ويغلق مع نهايتها بالقرب منه والجدير بالذكر ان الاسبوع الماضى كان من المتوقع ظهور بعض الاخبار الهامه التى كانت من الممكن ان تغير من شكل واداء السوق وابرزها الحكم فى قضية مجموعة طلعت مصطفى القابضه والمعروفه اعلاميا باسم قضية "مدينتى" وقد كان الحكم فى تلك الدعوى يشكل هاجسا حقيقيا لغالبية المتعاملين الامر الذى ادى الى تحفظهم فى التعامل طيلة جلسات الاسبوع مما تسبب فى تراجع قيم واحجام التعاملات بشكل ملحوظ اما الحدث الاخر والاهم فهو ما يتعلق باستمرار الصعود الصاروخى للدولار امام الجنيه..او بمعنى ادق انهيار الجنيه امام العملات الاخرى لاسيما بعد التوقف المؤقت للمركزى المصرى يوم الاثنين الماضى فى طرح عطائات جديده بالاضافه ايضا لحالة اللغط التى انتابت الاسواق فى اعقاب اعلان استقالة طارق عامر رئيس مجلس ادارة البنك الاهلى المصرى والتى جاءت بعد اقل من اسبوع لاستقالة الدكتور فاروق العقده محافظ البنك المركزى..على كل حال لم يكن لارتفاع الدولار امام الجنيه وملامسته للسبعة جنيهات وبضعة قروش اى اثر على اداء السوق خلال الاسبوع المنقضى..ولكن مما لاشك فيه ان التاير الايجابى على السوق سيظهر عاجلا ام اجلا وان كان ما قد يعوقه مؤقتا هو حالة الترقب عند اغلب المتعاملين انتظارا لانتهاء الشهر الحالى الذى كما سبق واشرنا يحمل الكثير من الاخبار والاحداث الهامه واما فيما يتعلق بقيم واحجام التعاملات بجلسات الاسبوع الماضى فكما سبق واشرنا قد شهدت انخفاضا نسبيا بالمقارنه مع الاسبوع قبل الماضى للترواح بين ال 340 - 420 مليون جنيه بمتوسط تعاملات 380 مليون جنيه ويأتى هذا التراجع منطقيا الى حد بعيد نظرا لحالة الترقب التى بدت واضحه بجلسات الاسبوع الماضى من الاداء العرضى داخل نطاقات ضيقه لغالبية القطاعات واما فيما يتعلق بفئات المتعاملين فقد واصل المستثمرون الاجانب سلوكهم الشرائى اغلب جلسات الاسبوع مع ملاحظة ارتفاع نسبتهم ايضا للاسبوع الثاتى على التوالى وان كان ضعف قيم