تجمع سائقو قطارات المنيا امام ورشة السكة الحديد معلنين الإضراب عن العمل وتوقف القطارات عن التحرك لحين الإفراج عن زميلهم - ابن المنيا - مجدى صموئيل جرجس سائق قطار البدرشين الذى تم حبسه على ذمة القضية مؤكدين انه لا ذنب له فى الحادث وانه سيتم تقديمه ك"كبش فداء" للحادث. كما طالبوا بتشكيل لجنة من القوات المسلحة من هيئة التصنيع العسكرى للمعدات الثقيلة بدلا من كلية الهندسة لفحص ومعاينة الحادث لمعرفة من المسئول عن الحادث وكتابة التقرير بدلا من المجاملات التى تتم بين أساتذة الكلية ومهندسي الهيئة . واضاف السائقون انه بعد تصريح الوزير بأن 80% من العربات متهالكة من يضمن لنا العودة سالمين وألا يكون مصيرنا السجن والى متى سنظل "كباش فداء" لكل مشاكل السكة الحديد، لافتين إلى أن "السواق قدام فى الجرار والعربية عين مثلث يقع منها يقلب العربية يتحملها السائق"- على حد تعبيرهم. واكد المضربون انهم مجبرون على تشغيل القطارات لاستمرار العمل فى السكة الحديد وان 80% من أجهزة التحكم الآلى اى تى سى معطل، وجهاز الرباط فى جميع الجرارات "الهينشل والكندى" غير غير صالحة ، وكذلك جهاز اللاسلكى "غير شغال" بمعظم القطارات وذلك بسبب مرور اكثر من 40 سنة عليها وعدم وجود قطع غيار.