اكد الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط أن زيارة المحافظ وافتتاح الكنيسة يدل على أنه لايوجد تمييز فى هذا الوطن وأن وحدة المصريين وتكاتفها ستظل ماضى وحاضر ومستقبل لن يستطيع احد النيل منه. جاء ذلك خلال زيارة المحافظ لافتتاح مباني المطرانية الجديدة والكنيسة التابعة لمطرانية سمالوط والمقامة على مساحة ألفى متر بحضور الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط واللواء أحمد سليمان مدير امن المنيا والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة. كما أكد مطران سمالوط أن مباني الكنيسة وتوابعها لا تهدف الى الصلوات فقط وإنما تسعى لتقديم خدمات اجتماعية لكافة أبناء الوطن ومنها وجود مركز لعلاج الأورام السرطانية على أحدث مستوى ويعد من أفضل المراكز على مستوى الجمهورية كذلك وجود مدارس تابعة للمطرانية لكافة المراحل التعليمية لخدمة كافة الطلاب ومباني ونادي خدمي ورياضي. وقال القس داوود ناشد وكيل مطرانية سمالوط أن المصريين يظلوا فى تعايشهم متكاتفين ومتماسكين ويربطهم هذا الوطن ولن يستطع أى شخص التفرقة بينهم على أى أساس سواء لون أو جنس او دين. كما تفقد المحافظ ومطران سمالوط مبانى المطرانية والكنيسة والتى وتضم مبنى للمطرانية على مساحة 500 متر مقامة على دورين تضم ( مبنى استقبال وقاعات اجتماعية والمناسبات ) و مبنى للخدمات ونادي رياضى يخدم كافة أبناء سمالوط على مساحة 1500 متر . وأكد المحافظ أن الشعب المصري عقب ثورة يناير لن يقبل بأى دعوات للتفرقة بين مواطن وأخر على أي أساس حتى أنه لن يقبل بكلمة عنصري الأمة فكلنا مصريين وجميعنا عنصر واحد نذوب فى الذات المصرية من اجل النهوض بهذا الوطنورفع رايته دائما. وأضاف المحافظ أن الإسلام يرفض التطرف ويدعوا للوسطية والتسامح التي تمثل هدى رباني وتعليم سماوي لذا فالجميع يرفض كافة أشكال التطرف ولن يقبل بظهور العناصر التى تفرق ولا تجمع ،وتهدم ولا تبنى فاعمار الأرض والوطن هدف الجميع لتحقيق غاية الله في خلقة.