ارتفع عدد المصابين فى احداث المدينة الجامعية ببور سعيد إلى 17 شخصا معظمهم باختناقات وجروح قطعية نتجت عن الاشتباكات التى دارت بين مجموعة من ألتراس مصراوى وطلاب من التراس أهلاوي استخدمت فيه قنابل المولوتولف والعصي والحجارة داخل وأمام المدينة الجامعية ببورفؤاد للطلبة المغتربين من خارج بورسعيد. ونشبت الاشتباكات بسبب قيام عدد من الطلبة أمس من التراس أهلاوي بكتابة عبارة "بلد البالة ماجابتش رجالة" فى شوارع بورفؤاد ونشرها على الفيس بوك وقيامهم بتمزيق لافتات الألتراس بشوارع بورسعيد والتي تطالب بنقل المحاكمات لبورسعيد. وتم نقل المصابين إلى مستشفى بورفؤاد العام لتلقي العلاج وحالتهم مستقرة. وتسود المدينة الجامعية بمحافظة بورسعيد حالة من الهدوء الحذر بعد. وقالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة اضطرت إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية في الهواء لفض الاشتباكات بين الطلاب والتي تسببت في احتراق أجزاء من الزراعات داخل المدينة الجامعية. وأضافت المصادر الأمنية انه تم الدفع بأعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي للسيطرة على الاشتباكات ومنع تجددها من جديد. ونشبت الاشتباكات بين الجانبين بسبب تبادل الشعارات المسيئة بين جماهير الناديين. ويحاكم 75 متهمًا في أحداث بورسعيد الدامية، التى وقعت عقب مباراة كرة القدم بين الناديين المصري والأهلي العام الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصًا. وتضمنت قائمة المتهمين 9 من رجال الشرطة ببورسعيد، وثلاثة من مسؤولي النادي المصري البورسعيدى، إلى جانب متهمين اثنين تم تحويلهما لمحكمة الطفل. وقالت النيابه العامة إن التحقيقات كشفت أن الحادث كان مدبرًا من جانب روابط مشجي النادي المصري، وبعض المسجلين .