استضاف المستشار الإعلامي المصري بالخرطوم عبدالرحمن ناصف لقاء إعلاميا اليوم السبت مع الرحالة المصري عمر منصور الفردي ورفيقه الإمارتي عبدالله مبارك المنصوري . وكان الرحالة المصري ورفيقه قد وصلا العاصمة السودانية في إطار رحلة بدأت منذ أسبوعين من مدينة الإسكندرية ، ثم القاهرة فأسوان ، ثم وادي حلفا بالسودان ، فدنجلا ، وأخيرا الخرطوم . وبدأ الرحالة المصري ورفيقه زيارتهما إلى مقر القنصلية المصرية حيث التقى بالقنصل العام المستشار معتز مصطفي كامل ثم انتقل الى المكتب الاعلامي حيث التقى بممثلي وسائل الاعلام المصرية والسودانية . وقال منصور 39 سنة أن 3 رحالة كويتيين وسودانيا واحدا سينضمون إلى الرحلة التي ستأخذ مسارها من الخرطوم إلى مدني ثم منطقة القلابات والقضارف فالحدود الإثيوبية مع السودان ، وتستمر الرحلة عبورا بكل من إثيوبيا ، كينيا ، أوغندا ، رواندا ، بوروندي ، الكونغو ، تنزانيا ، ثم العودة . وأضاف منصور أن فريق الرحلة - الذي يقوده - يحمل رسالة هدفها دعم التواصل الشعبي ، موضحا أن مسافة الرحلة يبلغ حوالي 20 ألف كيلو متر ، وتوقع أن تستغرق 3 أشهر ، وعبر عن أمله في أن تكون هذه الرحلة نواة لتكوين فريق عربي من المغامرين والرحالة يقوم بجولات حول العالم لإعطاء صورة طيبة عن العرب والمسلمين . وقال إن رحلته الحالية هي الأولى له بعد ثورة 25 يناير وأنه يحمل رسالة حب وتقدير وسلام من مواطن مصري لإخوته في كل دول حوض النيل باعتبار النيل رابط محبة بين دوله ، رسالة شعبية لا ترتبط بأية جهة رسمية ، معتبرا أن التكتل والوحدة الافريقية تكون بسواعد الشباب . وأشار الرحالة المصري إلى أن العرب والمسلمين رواد في عالم الترحال وأدب الرحلات ومن أشهرهم ابن بطوطة و المسعودي والماجدي . من جهته، قال الرحالة الإماراتي عبد الله مبارك المنصوري 33 سنة ، إنه أول إماراتي يقوم برحلة برية إلى دول أفريقيا على دراجة نارية . وقال إنه انطلق من الإمارات عبورا إلى السعودية ثم مصر حيث بدأت الرحلة من مدينة الاسكندرية ، معتبرا رحلته رسالة حب وسلام من القارة الاسيوية لشعوب أفريقيا ، ووجه شكره لوزارة الخارجية الاماراتية التي سهلت إجراءاته وكذلك جمعية (الظفرة) التعاونية التي دعمت رحلته لاستكشاف أفريقيا ، واعتبرها رسالة لكل الشباب للتوجه الى أفريقيا التي وصفها بأنها قارة الطبيعة .