طالب نواب هنود اليوم الثلاثاء بإعدام المشتبه بهم باغتصاب فتاة في حافلة، فيما أمر القضاء بالحبس الاحتياطي لمدة خمسة أيام للمشتبهين الستة الذين اعتقلت الشرطة أربعة منهم. وذكرت وسائل إعلام هندية أن البرلمان الهندي عقد اليوم جلسة طارئة لبحث حادثة الاغتصاب الجماعي في حافلة لفتاة في ال23 من عمرها ليل الأحد، حيث عبّر معظم النواب عن صدمتهم من الجريمة والانفلات الأمني في نيودلهي الذي سمح بحصولها. ودعا نواب في البرلمان معظمهم نساء وعلى رأسهم زعيمة المعارضة سوشما سواراج بإعدام مرتكبي جريمة الاغتصاب. وقالت سواراج وهي قيادية في حزب " بهاراتيا جاناتا" إنه "من العار ألاّ تكون بأمان عند الساعة التاسعة والنصف ليلاً في دلهي. على الحكومة أن تتخذ خطوات صارمة ويجب شنق المغتصبين". وأعربت رئيسة البرلمان ميرا كومار عن غضبها من الجريمة ووصفتها بأنها عار على المجتمع بأكمله. وكانت الفتاة وهي طالبة جامعية تدرس في نيودلهي استقلت حافلة خاصة ليل الأحد مع صديقها بعد مشاهدتهما فيلماً في السينما وتعرضت للاغتصاب أثناء سير الحافلة من عدة أشخاص وللضرب المبرح كما تعرض صديقها للضرب وتم رميهما من الحافلة. ولا تزال الفتاة في المستشفى وهي في حالة خطيرة بعد خضوعها لعدة عمليات. وقد اعتقلت الشرطة أربعة من المشتبه بهم الستة بينهم السائق وشقيقه. وأمر قاضي مدينة نيودلهي نامريتا أغاروال بحبس المشتبه بهم احتياطياً لمدة خمسة أيام.