قال مصدر قضائى مسئول، إن المعتصمين أمام المحكمة الدستورية العليا عادوا مرة أخرى إلى التجمع أمام البوابة الرئيسية والجانبية للمحكمة، بعد أن انتقلوا إلى الناحية المقابلة للمحكمة على كورنيش النيل، وحالوا دون دخول المستشار ماهر البحيرى، رئيس المحكمة، ووصوله إلى مكتبه، خاصة بعد قيامهم بمحاولة الاعتداء عليه أكثر من مرة، مما اضطره إلى المكوث فى نادى المحكمة لحين قيام الأجهزة المعنية بالتصرف مع المعتصمين وإبعادهم من أمام البوابات.