تقوم حاليا وزارة الكهرباء والطاقة بتجهيز مكتب نائب الوزير الجديد الذي تم تعيينه اليوم . وصرح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة أنه لا تعارض بين اختصاصات وزير الكهرباء الحالي ونائبه الذي صدر له قرار بتعيينه اليوم من قبل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية . وقال المصدر: إنه سيتم خلال ساعات صدور قرار آخر من الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بتحديد اختصاصات نائب وزير الكهرباء الجديد . وأضاف المصدر أنه يجري حاليا تجهيز مكتب نائب الوزير الجديد وهو منصب استحدثه رئيس الجمهورية بوزارة الكهرباء نظرا للدور الحيوي والعبء الكبير الذي يقع على تلك الوزارة . كان الرئيس مرسي قد أصدر اليوم قرارا جمهوريًا بتعيين المهندس أحمد مصطفى إمام شعبان، نائبًا لوزير الكهرباء. وكان أحمد إمام قد أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس ظهر اليوم . كانت العلاقات قد توترت بين مجلس الوزراء ووزارة الكهرباء خلال الساعات الماضية وقد بدت علامات التوتر بعد الخسائر التي لحقت بقطاع الكهرباء الفترة الماضية وأبرزها محطة كهرباء التبين والتي تعرضت لحريق هائل خلال أول أيام العيد مما تسبب في حدوث خسائر بلغت نحو 500 مليون جنيه وعجز الوزير عن تحديد أسباب الحريق وكذلك بسبب فشله في حل مشاكل الحصار التي داهمت قطاع المقاولات لمحطة كهرباء العين السخنة وتوقف العمل بها وكذلك محطة كهرباء دمياط وسرقة مهمات الشبكة الكهربائية بالعديد من المحافظات وكذلك الأزمة الحالية بين الوزير ووزارة البترول حول توفير كميات الغاز اللازمة لتشغيل محطات التوليد. كما تسببت ديون قطاع الكهرباء والأزمة المالية الحالية التي تمر بها شركات الكهرباء في تعيين نائب للوزير ليكون خلفا له في حالة خلع بلبع من منصبه . وأرجعت المصادر توتر العلاقات بين كل من الوزير ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء إلى البيان الذي أصدره وزير الكهرباء منذ أيام وأكد فيه أنه لا ارتفاع لأسعار الكهرباء وأن أسعار الكهرباء ثابتة منذ عام 2008 بينا فوجئ الوزير بقرار من رئيس الوزراء بزيادة الأسعار دون علمه وهو ما أثار غضب الوزير . كما تسبب تكرار حالات انقطاع التيار الكهربائي الفترة الماضية في تراجع أسهم المهندس محمود سعد بلبع وزير الكهرباء .