أعلن مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ترى أنه من المهم أن يكون هناك مراقبون محايدون؛ للرصد والإشراف على الاستفتاء على مسودة الدستور في مصر لضمان نزاهته ومصداقيته. وأضاف "تونر" -خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية مساء الاثنين- أن الأمر المهم الثاني هو أن يتمكن المصريون من ممارسة حقهم في التصويت في هذا الاستفتاء في ظروف سلمية وآمنة. وأشار إلى أن هناك تقارير تشير إلى أن القضاة في مصر سيشرفون على هذا الاستفتاء، ونوه بأن القانون المصري ينص على ذلك، إلا أنه لا يعرف ما تم التوصل إليه في النهاية في هذا الصدد.