استدعى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية منذ قليل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الى مكتبه برئاسة الجمهورية ، و يبدو أن الامر يتعلق باستمرار الحكومة او استقالتها حيث وصل قنديل اليوم الى مكتبه صباحا و أخذ يطلع على عدد من التقارير دون أن يكون لديه فى جدول أعمال أى مواعيد أو اجتماعات و بدا حزينا كعادته منذ حادث أسيوط . و قالت مصادر داخل مجلس الوزراء: ان قنديل ابلغ الرئيس رغبته فى تقديم استقالته بعد الهجوم الذى واجهه عقب حادث أسيوط و أنه كان يتمنى أن تنجح حكومته فى تحقيق أهداف الثورة الا أن الظروف لم تكن فى صالحه و حكومته، لكن الرئيس طلب منه أن يستمر فى ممارسة مهام منصبه دون أن يبدى له دعما أو مساندة حيث بدا أن الدكتور محمد مرسى ينتظر قرارا من جهة ما ، حول مصير حكومة قنديل التى واجهت هجوما شرسا من أعضاء حزب الحرية و العدالة ، وهو ما أثار قلق قنديل و شعوره بأنه لن يستمر فى منصبه طويلا وجعل طموحاته فى الاستمرار كرئيس وزراء تنهار.