جهاز أشعة جديد يستخدم تكنولوجيا الرنين المغنطيسي وأشعة جاما في نفس الوقت

أعلن متحدث رسمي باسم مستشفى مدينة فيينا الجامعي العام، الاثنين 19 نوفمبر، عن وصول أول جهاز أشعة يستخدم أحدث نظام مبتكر على مستوى العالم.
ويمكن الجهاز الأطباء من التقاط صور دقيقة لأعضاء الجسم المختلفة باستخدام تكنولوجيا مزدوجة تجمع بين نظام الرنين المغنطيسي بالتزامن مع استخدام أشعة جاما أثناء التصوير المقطعي لأعضاء الجسم.
وأوضح مصدر طبي مشرف على الجهاز، الاثنين 19 نوفمبر، أن جهاز الأشعة الجديد سوف يمكن الأطباء من التقاط صورة كاملة لأعضاء جسم الإنسان في غضون 30 دقيقة مقارنة باستخدام الأجهزة الأقدم التي تستغرق ما يزيد عن ساعة بسبب طبيعة نظام التقاط الصور التي تحتم التقاطها تباعا باستخدام جهازي أشعة الرنين المغنطيسي وأشعة جاما.
كما أكد نفس المصدر أن النظام الحديث لجهاز الأشعة الجديد يفتح فرص جديدة أمام الأطباء لاكتشاف وتشخيص الأمراض بشكل أدق في مجالات الأعصاب والأورام الخبيثة إلى جانب أمراض القلب فضلا عن المساهمة في دعم المريض خلال مرحلة العلاج وكذلك مساعدة مراكز البحوث الطبية في تطوير أساليب العلاج المختلفة.
وفي نفس السياق أوضح رئيس قسم الأشعة بالمستشفى الطبيب ماريوس مايرهوفر أن النظام الجديد يوفر صور متحركة مثالية لأعضاء الجسم من خلال استخدام مجموعة تقنيات تصوير متقدمة، لافتا أن حصول المستشفي على جهاز الأشعة الجديد سيزيد من جاذبية المؤسسة الطبية لأفضل الباحثين من الخارج.
كما أوضح مايرهوفر أن الجمع بين تقنيات التصوير باستخدام تكنولوجيا الرنين المغنطيسي وأشعة جاما كان يمثل تحدي كبير أمام المتخصصين في مجال تطوير تكنولوجيا أجهزة الأشعة بسبب التأثير المتبادل مما جعل تصوير أعضاء الجسم باستخدام الطريقتين في نفس الوقت مستحيل قبل ظهور الجهاز الجديد.