أعلنت الكنائس المصرية انسحابها من الجمعية التأسيسية للدستور، وذلك عقب اجتماع استمر قرابة ساعة بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ضم كلًا من الأنبا باخوميوس، وممثلي الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية. وصرحت الكنائس في بيان مشترك "إن الدستور الجاري كتابته الآن لا تعبر عن طموحات المصريين، ولا يحقق الطموحات المنشودة ولا يعبر عن هوية مصر التعددية الراسخة عبر الأجيال". وأضاف البيان أن الكنائس انسحبت حفاظًا على الهوية المصرية، معربة عن أملها في إنجاز دستور يعبر عن طوائف الشعب المصري كافة بالتوافق مع القوى الوطنية كافة. كان البيان قد أعدته لجنة صياغة ضمت كلاً من الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا يوحنا قلتة، وجورجيت قلليني، ومارجريت عازر.