ادانت دار الخدمات النقابية والعمالية محاولات الإساءة إليها والتشكيك فى توجهاتها و تشويه سمعتها بأستغلال الرسالة الالكترونية التى تلقتها الدار من سبعة أعضاء نقابيين بريطانيين ينتمون إلى الاتجاه الاشتراكى الأممى والتى تتعلق بلقاء كان قد دُعى إليه كمال عباس المنسق العام للداركمتحدث رئيسى أثناء تواجده فى إنجلترا خلال الفترة من 17 إلى 21 مايو بدعوة من اتحاد العمال الإنجليزى، والنقابة العامة للعاملين بالمطافى والتى طالبوه خلالها بتوضيح عاجل لطبيعة الصفة التى يتحدث بها و ما ذا كان يتحدث باسم الاتحاد المستقل للنقابات المصرية أم بصفته الشخصية كمنسق لدار الخدمات النقابية والعمالية واوضحت الدارفى بيان لها ان الندوة لم تكن بالاساس للإعلان عن اتحاد إقليمى يضم الاتحاد المصرى للنقابات، والاتحاد التونسى للشغل، والهستدروت الإسرائيلى حسبما ذكرت الادعاءات ولكن كانت عبارة عن لقاءت تضامنية قامت بتنظيمهما اللجنة العمالية للتضامن مع مصر ، الأول فى ليفربول وحضره قرابة المائة شخص والثانى فى لندن وشارك فيه حوالى مائتان شخص حيث تحدث كمال عن التحديات التى تواجه الحركة العمالية فى مصر ولفتت البيان الى ان الدار التزمت برفض التطبيع مع اسرائيل ولم يسبق لها إقامة أية علاقة من أى نوع مع اتحاد العمال الإسرائيلى الذى يطلق عليه الهستدروت وقالت إن التحدث فى لقاء نقابى تضامنى يشارك فيه بعض النشطاء النقابيين المختلف معهم مهما يكن من أمر هذا الخلاف لا يمكن أن يستدعى فى هذه الحملة على الدار وانما الأمر الأهم والأخطر هو هذا المنحى الذى اتخذه الهجوم على دار الخدمات النقابية والعمالية باستخدام الاتحاد المستقل وافتعال مشكلة لا وجود لها تتعلق بتمثيله قائلة ان هذا الاسلوب يتناسب مع مسلك الاتحاد العام لنقابات العمال فيما عمد إليه من إثارة للشكوك والخلافات بين أطراف الحركية النقابية المستقلة سيما بعد فعاليات مؤتمر العمل الدولى المائة