أعلن عدد من ممثلين القوى السياسية في بورسعيد رفضهم التام لاستمرار محافظ بورسعيد الحالي في منصبه،مرجعين رفضهم لضعف قدراته الإدارية وتهاونه مع الفساد والفاسدين ، فضلاً عن تخاذله عن اتخاذ أي خطوات جادة لتحسين أوضاع المحافظة وعلاج مشاكلها التي تتزايد يوماً بعد يوم ، وفشله في رفع المعاناة عن أبنائها وأصدر الممثلون بياناً ، قالوا فيه إن موقفهم هذا قوبل بالهجوم من نواب الإخوان والسلفيين ببورسعيد واتهاموهم بأنهم دعاة فتنة ومعادين للاستقرار . واضاف البيان، أنه عندما حدثت كارثة مباراة الأهلي وذبحت بورسعيد ظلماً وعدواناً وتمت إقالة المحافظ حينها ، أعاده هؤلاء النواب إلى منصبه من جديد بطلاً وحملوه على الأعناق وكتبوا باسمه لافتات النفاق والتدليس وتابع البيان: الآن .. ونحن بصدد حركة تغييرات وشيكة لعدد من المحافظين تذكر هؤلاء النواب فشل المحافظ وإخفاقاته المتوالية ، و بدأوا حملتهم لإقالته وطرح عدد من الأسماء التي تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي استمراراً لمسلسل الهيمنة على مقدرات مصر ، على الرغم من إثبات فشل هذا المنهج طوال الأشهر الماضية . ورفضوا الموقعون على البيان ،استخدامهم كغطاء شعبياً وسياسياً لتحقيق أهداف وغايات تخدم مصالح حزبية ضيقة ، بينما تضر بأحوال بورسعيد التي تدهورت بشكل واضح . وجددوا دعوتهم لإقالة المحافظ الحالي على أن تتوافر في شخصية المحافظ الجديد ونائبه معايير محددة ، عده شروط أولها أن يكون شخصية مدنية غير عسكرية ، وأن يكون شخصية مستقلة غير حزبية ويتمتع بخبرة وكفاءة إدارية وسمعة طيبة ، بالاضافة الى أن يلتزم بخطة واضحة لتطهير الإدارات المحلية من الفساد والعمل على تطويرها والنهوض بالمحافظة . وقع على البيان كل من حزب المصريين الأحرار – حزب الوفد – حزب الكرامة - التيار الشعبي المصري – اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة المصرية – ائتلاف شباب الثورة ببورسعيد