عبد الرحمن صلاح أعربت عدداً من التيارات والأحزاب السياسية بمحافظة بورسعيد، عن رفضها محاولات جماعة الإخوان المسلمين، والسلفيين، السيطرة على مقاليد الأمور بالمحافظة. وأضافت تلك القوى في بيان صحفي صدر قبل قليل، اليوم الأربعاء، "نعلن نحن ممثلو القوى السياسية في بورسعيد الموقعين على هذا البيان أننا منذ الأيام الأولى لمحافظ بورسعيد الحالي في منصبه ونحن نرفضه، انطلاقاً من ضعف قدراته الإدارية، وتهاونه مع الفساد والفاسدين، فضلاً عن تخاذله عن اتخاذ أي خطوات جادة لتحسين أوضاع المحافظة وعلاج مشاكلها التي تتزايد يوماً بعد يوم، وفشله في رفع المعاناة عن أبنائها" وتابع البيان" قوبل موقفنا بالهجوم من نواب الإخوان والسلفيين ببورسعيد واتهمونا بأننا دعاة فتنة ومعادين للاستقرار، وعندما حدثت كارثة مباراة الأهلي، وذُبحت بورسعيد ظلماً وعدواناً، وتمت إقالة المحافظ حينها، أعاده هؤلاء النواب إلى منصبه من جديد، بطلاً وحملوه على الأعناق وكتبوا باسمه لافتات النفاق والتدليس". وأوضحت القوى السياسية في بيانها، "ونحن بصدد حركة تغييرات وشيكة لعدد من المحافظين، تذكر هؤلاء النواب فشل المحافظ، وإخفاقاته المتوالية، وبدأوا حملتهم لإقالته، وطرح عدد من الأسماء التي تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي استمراراً لمسلسل الهيمنة على مقدرات مصر، على الرغم من إثبات فشل هذا المنهج طوال الأشهر الماضية" وتابع " إننا نرفض أن نستخدم كي نوفر غطاء شعبياً وسياسياً لتحقيق أهداف وغايات تخدم مصالح حزبية ضيقة، بينما تضر بأحوال بورسعيد التي تدهورت بشكل واضح، ونجدد دعوتنا لإقالة المحافظ الحالي على أن تتوافر في شخصية المحافظ الجديد ونائبه معايير محددة". وطالبت القوى السياسية بأن يكون المحافظ الجديد شخصية مدنية غير عسكرية، وأن يكون مستقلاً غير حزبي، ويتمتع بخبرة وكفاءة إدارية وسمعة طيبة، وأن يلتزم بخطة واضحة لتطهير الإدارات المحلية من الفساد والعمل على تطويرها والنهوض بالمحافظة".
الأحزاب الموقعة على البيان : حزب المصريين الأحرار – حزب الوفد – حزب الكرامة – التيار الشعبي المصري – اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة المصرية – ائتلاف شباب الثورة ببورسعيد.