كشف مصدر مسئول بحزب الحرية والعدالة -رفض ذكر اسمه- اقتراب رحيل الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، مشيراً إلى أن الحزب قدم تقريرا إلى مؤسسة الرئاسة عن عدم جدية المحافظ فى التعاون مع الجماهير، ووقوفه كمعوق لمشروع النهضة، وفشله فى إدارة المحافظة خلال الفترة الانتقالية، بالإضافة إلى الحالة المتردية للخدمات وعدم إحساس المواطن بأى تقدم يذكر. وفتحت قيادات «الحرية والعدالة» فى القليوبية النار على المحافظ الدكتور عادل زايد، وتقدم النائب عبدالحميد البهادى، عضو مجلس الشورى عن الحزب، ببيان عاجل إلى الرئيس محمد مرسى، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، حول تفاقم الفساد فى المحافظة، حسب البيان. وقال النائب فى بيانه العاجل: إن الفساد فى القليوبية فاحت رائحته، وأصبحت تُشم من المحافظات المجاورة، مضيفا: المحافظة تعيش حالة احتقان شديد، بسبب استمرار المحافظ الحالى الدكتور عادل زايد فى منصبه، وتدار المحافظة من خلال عدد من رموز وقيادات النظام السابق، بعد أن وزع «زايد» جميع المناصب القيادية فى المحافظة، ومنها مناصب رؤساء المدن والقرى، على الفلول. واتهم «البهادى» المحافظ بأنه يقضى مصالح الفلول فقط ولا يتعاون إلا معهم، وقال: جرى التدليس على رئيس الجمهورية من الجهات السيادية ووزير التنمية المحلية بخصوص تعاون المحافظ فى حملة ال100 يوم، مطالبا بضرورة إقالة المحافظ فورا، قبل أن تزيد الأمور تعقيدا. وقال البيان: لا بد أن يتدخل رئيس الجمهورية فوراً لتنفيذ هذا القرار، والتخلص من كل القيادات الحالية، مشيراً إلى وجود فساد مالى وإدارى فى شركة مياه الشرب، وتعيين مستشارين فاسدين بالشركة.