عرضت صفحة "أنا آسف ياريس"، كبرى الصفحات الداعمة والمؤيدة للرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته، لقطات من حوار دار بين جمال وعلاء نجلا الرئيس السابق خلال جلسة إحدى القضايا التى يحاكمان فيها، أوضحت فيها أسباب عدم مغادرة مبارك وعائلته للبلاد عقب تنحى مبارك فى 11 فبراير من العام الماضى. وقالت الصفحة: "فيما بين الجلسات فى قضية البنك الوطنى يوم 8/9/2012 والتى يمثل أمامها علاء و جمال مع آخرين، وجه أحد الحاضرين السؤال لعلاء و جمال "لماذا لم تسافرا بعد 11 فبراير وتدافعا عن نفسكم من الخارج؟"، وكان الرد بسيطًا من الشقيقين: "لم نتعود على الهروب وعدم المواجهة تحت أى ظرف من الظروف". وأكدت الصحفة أن ما لاقاه جمال وعلاء فى مصر من سجن وخلافه ما كان ليفير قرارهم بالبقاء إذا تصوراه بعد تنحى والدهما وأنهما كانا سيبقيان ولن يهربا. وتابعت الصفحة فى لقطاتها: "فى محاولة منهم لإستدراجهم للتعليق على الحكم على والدهم فى قضية قتل المتظاهرين، آثر "جمال وعلاء" عدم الخوض فى هذا الموضوع حتى يقول النقض كلمته، ولكنهم فى نفس الوقت أبدا أن أى قارىء مبتدىء فى علم القانون إذا قرأ أسباب الحكم سوف يعرف الحقيقة من تلقاء نفسه، واختتم هذا الحديث الجانبى بالقول من جانبهم أنهم إذ يؤمنون بقدر الهي فيما هم فيه، إلا أن الإنسان ليس مسيرًا فى كل أموره بل مخير فى الكثير منها، ولقد كان نظريًا خيار السفر أمامهم ولكنه لم يطرأ فى ذهنهم من الأصل وبالتالى كان قرارهم الضمنى هو البقاء فى وطنهم. وأكدا أن أى تكلفة سيدفعونها حتى وإن وصلت لبقائهم فى السجن لفترات طويلة، هى أفضل إليهم من مجرد التفكير فى السفر أو الهروب أو عدم المواجهة ، هكذا تربوا وهكذا تعلموا. وعن الرئيس السابق مبارك، قال نجلاه: "كان من المستحيل أن يسافر تحت أى ظرف من الظروف قبل أو بعد تنحيه مباشرة يوم 11 فبراير 2011 وأن هذا الموضوع لم يكن حتى محور أى نقاش بين الأسرة خلال تلك الفترة". وفيها يخص إستمرار التحقيقات معهم وإستمرار إستهدافهم قانونيًا، أكدا أنهم يعلمان تماما الضغوط التى تحيط بهم من كل جانب وسيواصلان الدفاع عن أنفسهم مؤمنين بقدرهم وما كتب الله لهم". وفى تعليق آخر عما نسب فى جريدة روز اليوسف منذ عدة شهور لمذكرات مبارك تم الحصول عليها من قبل الجريدة ونشرها على حلقات عديدة، ابتسما علاء وجمال وقالا أنهم لم يتخيلا أبدا أن يصل خيال جريدة أو صحفى لهذا الحد من التأليف و إختلاق الأحداث، فوالدهم لم يكتب هذه المذكرات وهى كلها من وحى خيال صاحبها.