أكدت وزارة التربية والتعليم في بيان لها، رفضها التام لكل أشكال الخروج عن ميثاق الشرف المدرسي والمهني من أي طرف من أطراف العملية التعليمية، حيث شهدت المدارس المصرية خلال الفترة الماضية القليلة الماضية أحداثاُ قليلة العدد كبيرة الحجم ، أجواء من العنف البدني واللفظي والنفسي والأخلاقي المتبادل بين أطراف العملية التعليمية، ” الطالب المعلم ولي الأمر ” ، فكانت بعض الممارسات الغريبة والطارئة على الكيان المدرسي . من هذا المنطلق أكدت الوزارة على جملة من الثوابت والمنطلقات منها التطبيق الفوري والحاسم للقانون تجاه أي تجاوز أو مخالفة، تعزيز الثقة في المعلم والمدرسة وأنهما كانا ومازالا محل احترام وتقدير المجتمع المصري، الاستيعاب التربوي للطلاب هو الحل الأمثل لغالبية المشكلات المدرسية، مهمة إصلاح وتطوير التعليم لا تقوى عليها الوزارة منفردة بل هي بحاجة للتعاون بين كل مؤسسات المجتمع خاصة القطاع الأهلي والإعلام. وقد أسفت الوزارة لبعض التجاوزات الطارئة ، وعاهدوا على المزيد من العمل والجهد لتطوير منظومة التعليم بما يليق ومصر الثورة