صرحت مصادر مطلعة من شركة موانئ دبي العالمية التي تدير ميناء العين السخنة، بأن إضراب العمال وتوقفهم عن العمل تسبب في خسائر للشركة خلال ال 5 أيام الماضية بلغت نحو 40 مليون جنيه، بالإضافة إلى خسائر الجمارك التي تجاوزت ال 10 مليون جنيه، وايضًا خسائر الهيئة التي تجاوزت 200 ألف دولار بما يعادل محو "1.2 مليون جنيه"، مشيرًا إلى أن غرامة تأخير السفينة الواحدة في اليوم تتجاوز ال 25 ألف دولار. وأضافت المصادر أن العمال المفصولين خالفوا الاتفاقية الموقعة في شهر فبراير بحضور وزيرا النقل والقوى العاملة والهجرة والتي كانت تنص على ألا يقوموا العمال بالاعتصام أو بالإضراب لمدة 3 سنوات، بالأضافة ألا يقل معدل الأنتاج عن 22 حاوية في الساعة، وهذا ما خالفه العمال حيث إنخفض معدل إلى الإنتاج إلى 5 حاويات في الساعة مما يعتبر إضراب جزئي بنسبة 80%. وعن العمال المضربين قال المصدر: إن العمال المفصولين منهم 2 تم إنذارهم من قبل وال 6 الباقين لأنهم معمول ضدهم محاضر من زملائهم بجانب ما قاموا به حيث إتهجموا على مديرين اجانب كانو موجودين بالميناء وملفاتهم مليئة بالمخالفات، بالإضافة إلى قيامهم بتحريض زملائهم على الاضرابات وتخفيض حجم الانتاج، ونحن إلتزمنا بنص الاتفاقية حيث تم صرف الأرباح، وإعادة الهيكلة وهذا ما تم بالفعل. وأكدت المصادر أن العمال المفصولين أمرهم منته، ولن يعودوا مرة أخرى للعمل حتى لو اضطرت الشركة لإلغاء الاستثمارات التي تفكر في ضخها لتطوير الميناء، وإنشاء حوض عائم بها بتكلفة 4 مليارات دولار، وسوف نقوم بإعطائهم حقوقهم كافة بما نص عليه قانون العمل المعمول به. كما طالبت الشركة بتدخل الأمن لحمايتهم مما سموه بلطجة العمال - حسب وصفهم- والذي أدى لتوقف الميناء عن العمل وعجز السفن عن دخول رصيف الميناء الأمر الذي سيدفع بعضهم للعودة من حيث أتوا، أو استخدام خط ملاحي آخر مثل ميناء العقبة بالأردن أو حيفا بإسرائيل، وأكدوا أن إيقاف العمل بالميناء يكبدهم خسائر.