أكد نقيب المحامين سامح عاشور أن هناك أزمة في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور علي الرغم من أن جميع أعضاء اللجنة علي علم و خلق و لكنهم لا يمثلون كل طوائف المجتمع الآن قال: "و لو كان الامر يتعلق بتضيق مساحة التميثل او توسيعه فنحن مع توسيعه ونبحث عن ضوابط تمنع الانفراد بالدستور و نحن نريد دستورا يعبر عن الامة". وأشار خلال الاحتفال بمئوية نقابة المحامين بحضور الرئيس محمد مرسي موجها كلامه للرئيس مرسي "لقد احسنت حينما كرمت السادات و الفريق الشاذلي و انصفتموه مما لحق به وطالبة بتكريم جميع القادة العسكرين امثال القائد الرئيس جمال عبد الناصر والفريق عبد المنعم رياض.
واستطرد قائلا: "اعلم ان هناك محامين من حزب الحرية و العدالة و لكن مصر ليست حزب الحرية و العدالة اننا نريد دستورا وطنيا لا دينيا و عسكريا و ان الشريعة مصدر الدستور و ان الاسلام دين الدولة الاصلي لا اكثر و لا اقل".
وأضاف نحن نبحث عن دستور يحمي العدالة و مكتسبات الشعب و يقدم استحقاقا يسعد به الشعب في المستقبل لافتا الي اننا في حاجة الي حوار مجتمعي لكل القضايا في التعليم و الصحة و لكننا لا يجوز تعديل القوانين قبل الدستور لانه استباق علي الدستور.
وقال نريد دولة العدالة واستقلال القضاة عن السلطة التنفيذية ونحن مع استقلال الجهات الرقابية و استقلال الجهاز المركزي للمحاسبات لتحقيق الرقابة الحقيقية عن الدولة.
وعاد مخاطبا الرئيس مرسي لن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا "وانت المسئول الاول" الي ان ترد اموالنا غير منقوصة من وزارة المالية واقترح نقل صندوق المعاشات الي الهيئة القومية للمعاشات مطالبا بحقوق المجتمع.
وطالب باقرار مشروع قانون للمحاماة والذي ما يجعل للنقابة الحق في تحديد اعداد المقبولين كما و كيفا بالاضافة الي ضمان حصانة المحامين اثناء عملهم و انشاء هيئة قانونية مستقلة مالها من هيئة قضايا الدولة مسئولة عن الدفاع عن المال العام للمحامين وأن يكون للمحامين حق في موقع القضاء قائلا: إنه الان حق معطل و لن نقبل بتعطيلة ويجب ان يتضمنه الدستور ولن نقبل ان ينتقص من حقوق المحاماة شيئًا.
ومن جانبة دعا سامح عاشور نقيب المحامين زملائه المحامين بالوقوف لتجديد قسم المحامين مرة اخرى و الذي ردده ورائه جميع الحضور و قال قدري: إن اكون نقيب مئوية نقابة المحامين ونقيب القرن الثاني من المهمنه متنميا ان يكون كفائا لذلك في سبيل الدفاع عن المواطنين و الحرية.
واستدعي عاشور بعض المشاهد التي تؤكد دور المحاماة كعمل وطني مصري في الدفاع عن الحريات وتقديم دروسا للوطنية للمستعمر من بداية مرقص حنا نقيب المحامين و هو درس يؤكد في ان مجال الوطنية يفرق بين مسلم ومسيحي مرورا بدور عبد العزيز فهمي كرئيس لاول محكمة نقض في مصر ودور نقابة المحامين في الوقوف امام اتفاقية كامب ديفيد ودروها في الدفاع عن التنظيمات الاخوانية والجهادية والشيوعية او غيرها ولم تمنع صاحب أي فكر مؤكدا ان النقابة فتح ابوابها لاستقبال جميع القادة من اخوان وماركسين وغيرهم. مرورا بدور النقابة في ثورة يناير و دور هيئة الدفاع في الدفاع عن حقوق الشهداء.