مرشد الإخوان : الصهاينة لا يرجعهم غير الجهاد

نشرت الصفحة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" نص رسالة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع الأسبوعية التي خاطب فيها الأمة الإسلامية حول المسجد الأقصى..
فإن الشرائع تقرر دفع الظلم والتخلص من المحتل، حيث أكد ضرورة استعداد الأمة للجهاد فى سبيل الله لرفع الظلم عن المسجد الأقصى من قبل الصهاينة.. وأضاف بديع الصهاينة لا يعرفون غير أسلوب القوة وجاء فى نص الرسالة الأسبوعية له: "ليعلم المسلمون وليستيقن المؤمنون أن استرداد المقدسات وصون الأعراض والدماء من أيدي يهود لن يتم عبر أروقة الأمم المتحدة، ولا عبر المفاوضات فالصهاينة لا يعرفون غير أسلوب القوة، ولا يرجعون عن غيهم، إلا إذا أُخِذُوا على أيديهم، ولن يكون ذلك إلا بجهاد مقدس، وتضحيات غالية وكل صور المقاومة.
ويوم أن يستيقنوا من أننا سنسلك هذا السبيل، ونرفع علم الجهاد في سبيل الله، وسنتقدم إلى ميدان الجهاد، إن ذلك سوف يكفّ أيديهم ويمنع طغيانهم ولذلك قال ربنا عز وجل أن إعداد صور القوة "قوة الإيمان، وقوة الوحدة، ثم قوة الساعد والسلاح هو الردع " (وأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ومِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وعَدُوَّكُمْ وآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ((الأنفال: 60).
وأضاف: "إن كل قطرة دم أريقت بيد الصهاينة على أرض فلسطين الحبيبة، سوف يقتصّ الله تعالى منهم بسببها مهما تطاول الزمن، أو مرت عليها السنين: دم مذبحة دير ياسين، ومذبحة الحرم الإبراهيمي، وقانا في جنوب لبنان، ودماء أسرى سيناء، والدماء على هضبة الجولان، وفي غزة والضفة، فما من شبر على أرض فلسطين إلا وقد رُوِيَ بدماء الشهداء، وإن هذه الدماء لا تضيع عند الله عز وجل:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ).. وأضاف أيضا: "لقد آن الأوان للأمة الإسلامية أن تجتمع على قلب رجل واحد من أجل القدس وفلسطين بعد أن طغى اليهود في البلاد وأكثروا في العالم الفساد، وأراقوا دماء العباد، وداسوا الحرمات والمقدسات، ودنسوا بأفعالهم حتى مقدساتهم هم، وزادوا في طغيانهم بأن جعلوا من المسجد الأقصى مُصلّى لليهود، ويريدون أن يقتسموه مع المسلمين، فإن قبلنا ذلك كانت الخطوة التالية بهدمه وبناء الهيكل عليه، ومكرهم هذا إلى بوار، وسيرتد إلى نحرهم ويخلص الله الأرض من رجسهم وفسادهم" متسائلًا: "أين هذا الإجرام من محافظة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على مكانة المسجد الأقصى الحبيب؟" .