قال الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن اللقاءات التى جمعت بينه وبين عدد من السياسيين قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، كانت فى إطار التعرف على أفكارى وتوجهاتى لافتًا إلى مناقشة العديد من الملفات معهم. وقال شفيق فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعى" تويتر": " لا أريد أن أكشف تفاصيل كل اجتماعاتى مع ممثلي كل التيارات ، خصوصا الذين سعوا الى لقائي، لأن للسياسة أسرارها ، وأنا لن أعتزل العمل السياسي ". وأوضح شفيق أنه قابل رجل الأعمال حسن مالك مرتين الأولى فى حضور صديق مشترك وفى بيت هذا الصديق ، والثانية جاءنى فيها مالك الى بيتى بنفسه. ونفى شفيق ما تردد بشأن دعم الإخوان له فى الرئاسة، وقال: " لم أطلب من الاخوان أن يدعموا ترشيحى للانتخابات، هذا ادعاء يجافى المنطق ، و يخالف موقع استضافتى لحسن مالك فى بيتى ساعتين". وقال شفيق: " تم اللقاء مع الأخ حسن مالك قبل الاعلان عن ترشيحى للانتخابات الرئاسية ولم أطلب دعم أحد أو لقاء أحد وقد جاء الى بيتي بتوجيه من قيادته .. وكل ما ادعته جريدة الحرية والعدالة بشأن هذ اللقاء كذب يجافى أبسط منطق واختلاق ومحاولة هروب من الحقيقة بل وتلفيق تام". وأكد شفيق مقابلته لكل ممثلى التيارات المصرية خلال حملته الانتخابية، مشيرًا إلى أن كل ما يتم كشفه الآن من الآخرين يثبت أنه عمل مع المصريين جميعا ومن أجل مصر. واختتم تغريداته قائلاً: " لقاءاتى خلال الحملة الانتخابية مع عناصر من الاخوان تمت فى بيتى غالبا وشملت رجال أعمال ورموز عائلات اخوانية، ولم يكن من بينهم منشقون".