نفى الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، طلب دعم جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية، قائلا: «لم أطلب من الإخوان أن يدعموا ترشيحي للانتخابات، هذا ادعاء يجافي المنطق، ويخالف موقع استضافتي لحسن مالك فى بيتى ساعتين». وكتب «شفيق» في حسابه الشخصي على «تويتر»، الأحد: «لقاءاتى خلال الحملة الانتخابية مع عناصر من الإخوان تمت فى بيتى غالبا وشملت رجال أعمال ورموز عائلات إخوانية، ولم يكن من بينهم منشقون». وأضاف: «تم اللقاء مع الأخ حسن مالك قبل الإعلان عن ترشيحى للانتخابات الرئاسية ولم أطلب دعم أحد أو لقاء أحد، وجاء إلى بيتي بتوجيه من قيادته، وقابلنى مرتين، الأولى فى حضور صديق مشترك وفى بيت هذا الصديق، والثانية جاءنى فيها مالك إلى بيتى بنفسه». وتابع: «لا أريد أن أكشف تفاصيل كل اجتماعاتى مع ممثلي كل التيارات، خصوصا الذين سعوا إلى لقائي لأن للسياسة أسرارها، وأنا لن أعتزل العمل السياسي»، لافتا إلى أنه في حملته الانتخابية كان منفتحا على كل التيارات والاتجاهات السياسية باعتبار أن منهجه «مصر للجميع». وأكد «شفيق» أنه قابل كل ممثلى التيارات المصرية خلال حملته الانتخابية، وأن «كل ما يتم كشفه الآن من الآخرين يثبت أننى عملت مع المصريين جميعا ومن أجل مصر»، مشيرا إلى أنه عندما ترشح للانتخابات كان «بناء على رغبة المصريين، وحين أعود سيكون ذلك بناء على رغبتهم وفى حمايتهم ومن أجل أن نعمل لمصر». وأشار إلى أن الذين قابلوه قبل الترشح للانتخابات «جاءوا للتعرف على أفكارى وتوجهاتي، والذين قابلونى أثناء الحملة الانتخابية ناقشونى فى ملفات كثيرة». يأتي ذلك بعدما قال الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الفريق أحمد شفيق طلب بإلحاح من القيادي الإخواني حسن مالك عام 2011 عقد لقاءات مع قيادات الإخوان المسلمين للحصول على دعمهم له في الانتخابات الرئاسية قبل أن تقرر الجماعة التقدم لهذه الانتخابات فيما بعد. وأضاف «العريان» في حوار مع الإعلامي «طارق الشامي» في برنامج «حوار القاهرة» على قناة «الحرة»، الجمعة، أن جماعة الإخوان المسلمين رفضت هذا اللقاء لأن «شفيق» خدم النظام السابق وكان مسؤولا عن موقعة الجمل.