عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو اليوم السبت اجتماعا ثنائيا، على هامش الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وذكر بيان نشراليوم في جدة أن الاجتماع بحث التطورات الجارية في المنطقة، لاسيما فلسطين وسوريا ومنطقة الساحل ووضع "الروهينجيا" المسلمين في ميانمار، كمابحث أفضل السبل للتصدي لتصاعد أفعال موجة العداء ضد الإسلام والمسلمين والتعصب الديني بشكل عام. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة باستمرارالتعاون والتنسيق بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، متطرقا لأمثلة عن التنسيق الوثيق بين المنظمتين في سوريا، والسودان، وميانمار، والصومال، فضلا عن العراق وأفغانستان. ورحب بان كي مون بالإدانة السريعة والواضحة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إزاء أعمال العنف الأخيرة في ليبيا، وفي أماكن أخرى في أعقاب الاحتجاجات ضد الفيلم المؤسف الأخير. كان بان كى مون قد حيا - في كلمته الموجهة للاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في نيويورك بقيادة منظمة التعاون الإسلامي - الجهود التى تبذلها المنظمة في سعيها لعلاج التوتر وضمان أن لا يقع المجتمع الدولي رهينة للمتطرفين من أي جانب. وخاطب بان كي مون اجتماع منظمة التعاون الإسلامي قائلا "يمكنكم أن تعتمدوا على التزامي الكامل لمواصلة تعزيز شراكتنا الاستراتيجية في السنوات القادمة". من جهة ثانية وقعت منظمة التعاون الإسلامي والحكومة البريطانية مذكرة تعاون حول مسائل تعزيز الحوار والسلام والمساعدة الإنسانية. وقع المذكرة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو ووزيرة الدولة السامية في المملكة المتحدة البارونة سعيدة وأرسى، وذلك على هامش الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتغطي المذكرة التعاون في العديد من المجالات بما في ذلك تعزيز السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات والتعاون في المساعدة الإنسانية وحقوق الإنسان.