طالبت قوى سياسية مصرية بالإسراع لتشكيل جيش عربي شعبي للمقاومة والعمل على تحرير القدس مستنكرين تخاذل الحكومات العربية على مدار 42 عاما عن القضية الفلسطينية، عقدت خلالها منظمة المؤتمر الإسلامي 12مؤتمراً و40 مؤتمرا لوزراء الخارجية العرب و20 مؤتمراً للجنة القدس. وأكد الحضور على أن فلسطين لن تستطيع إعادتها مرة أخرى سوى المقاومة بالبندقية وأن إسرائيل فقدت الكنز الاستراتيجي لها في المنطقة العربية بعد سقوط نظام مبارك. جاء ذلك في مؤتمر "اليوم العالمي للقدس" الذي أقيم بنقابة الصحفيين. وحضره عدد من ممثلي الأحزاب السياسية وتشمل أحزاب الجبهة العربية والتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة والتحالف الشعبي الديمقراطي والدكتور احمد رامي ممثلا عن حزب الحرية والعدالة وسيد عبد العال أمين عام حزب التجمع ومني الديب ممثلا عن حزب الوفد والدكتور أيهاب الطماوي بحزب الجبهة الديمقراطي. وأشاد الحضور بثورة الربيع العربي خاصة ثورة 25 يناير آملين في تحقيق آمال بقية الثورات العربية في سوريا واليمن، مستنكرين موقف الحكومات العربية تجاه القضية الفلسطينية. وأكدت الدكتورة كريمة الحفناوي المنسق العام للجبهة المشاركة للمقاومة الفلسطينية على ضرورة الوقوف بجانب الشباب المعتصمين أمام السفارة الإسرائيلية والتأكيد علي كافة المطالب المشروعة والمتمثلة في طرد السفير الإسرائيلية وإغلاق السفارة وسحب السفير المصري من تل أبيب علاوة على قطع كافة أشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني مشيرة إلى تخاذل الحكومات العربية تجاه فلسطين. وقالت الحفناوي إن المؤتمر تم تأسيسه في يناير 2008 لدعم المقاومة الفلسطينية مشيرة إلي أن هناك ثوابت لتحرير القدس ووقف التطبيع والغاء اتفاقية الكويز وإلغاء المحاكمات العسكرية للشباب الثوار ولا مانع من إعادة محاكمتهم مرة أخرى أمام القضاء المدني مع التأكيد على رفع قضية أمام التحكيم الدولي والمطالبة بتحرير القدس ومراجعة اتفاقية كامب ديفيد للحفاظ على الحدود المصرية.