انسحب الناشط عمرو عبد الهادى، العضو الاحتياطى بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الجلسة العامة المنعقدة ظهر اليوم الثلاثاء اعتراضاً على عدم عرض تشكيل اللجنة الاستشارية لأخذ رأى الجمعية عليها قبل وضعها. وقال عبد الهادى، عقب مغادرته الجلسة العامة إن المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، تنقصه خبرة العمل الإدارى، مشيراً إلى حق ال 50 عضوا من الاحتياطى وفقا للائحة أخذ رأيهم. وهدد بالانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فى حال استمرار الأوضاع على حالها دون الرجوع لأعضاء التأسيسية فى كل شىء قبل تنفيذه. يأتى ذلك بعد المشادة اللفظية بين المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية وعدد من الأعضاء الاحتياطيين عقب قراءة الأسماء التى جرى اختيارها للانضمام إلى "اللجنة الاستشارية" التى ستهتم بمراجعة القرارات التى تنتهى لها لجنة الصياغة، حيث علق عليها كل من المستشار نور الدين على، وعمرو عبد الهادى "هل تلك اللجنة واصية"، فقال الغريانى "إنها عمل إدارى"، وأضاف " لماذا يعترض الاحتياطيون"، فرد كل من صلاح حسب الله ونور الدين على " ارجع إلى اللائحة"، فقال الغريانى "أشعر بأن الروح فى الجلسة الحالية متوترة " فرد حسب الله "أنت يا سيادة المستشار بحديثك هذا تتسبب فى ذلك". وفى سياق آخر، انتقد عبد الهادى عدم عقد الاجتماعات فى غياب الدكتور محمد البلتاجى مقرر اللجنة وحين يأتى وقتما يشاء على حد قوله يعقد الاجتماع بالمجموعة المتواجدة بغض النظر.