فضيحة.. مشاجرات واتهامات بالسرقة بين مؤلف ومخرج الفيلم المصرى فى مهرجان الإسكندرية

نشبت مشاجرة عنيفة مساء أمس السبت، بين المؤلف شريف دسوقي، والمخرج حازم متولي مخرج الفيلم المصري الوحيد المشارك في الدورة 28 لمهرجان الإسكندرية السينمائي ،"بعد الطوفان"، بعد أن اتهم المؤلف المخرج بسرقة العمل.
كانت البداية عندما وصل المؤلف شريف دسوقي للفندق لمقابلة المخرج الشاب حازم متولي، وبعد دقائق بدأ يعلو صوت المؤلف الذي شارك كممثل في أدوار صغيرة بعدد من الأفلام كان آخرها فيلم "الحاوي"، والتفت جميع المتواجدين داخل بهو الفندق للصوت، خاصة بعد أن طلب من مخرج الفيلم حقه المادي بعد ضياع حقه المعنوي، ورفع اسمه من على أفيش الفيلم، ووجه المؤلف للمخرج تهمة السرقة وأنه تلاعب بحقه.
وأدت المشادة إلى تدخل رجال الأمن والإمساك بالمؤلف والتوجه به إلى مكتب شرطة السياحة المتواجد داخل الفندق، بعد أن كادت المشادة أن تتطور إلى تشابك بالأيدي، في الوقت الذي التزم فيه المخرج حازم متولي الصمت، واعتبره شخصا مجهولا ويحاول النصب.
وأكد المؤلف شريف دسوقي أنه صاحب العمل الحقيقي ودارت بينه وبين المخرج حازم متولي عدة جلسات عمل، وتم اختيار أبطال العمل من الإسكندرية، إلا أنه اختفى فجأة واستبدل بطلة العمل بحنان مطاوع - التي استطاعت إيجاد منتج للعمل - ويضيف دسوقي، أن المخرج وعده بالحصول على حقوقه بالعمل من الباطن بعد ذلك، بعد أن تم تهميش دوره، وخرج العمل للنور وقام المخرج بكتابة اسمه علي الفيلم بأنه من تأليفه وإخراجه.
وأضاف الدسوقي أن حازم متولي قال له أثناء لقائهما إنه سوف يقوم بتحصيل جزء من مستحقاته من المنتج ليعطيها له، بدون الحاجة إلى "الشوشرة"، وأوضح أنه جاء إلى الفندق اليوم حتى يحصل علي مستحقاته المادية خاصة في ظل تهرب المخرج الدائم منه، ووجوده في المهرجان كانت فرصة للعثور عليه، وعندما وجد أن حديثه مع المخرج بدون جدوى، اضطر إلى رفع صوته ليشهد جميع الحاضرين والقائمين علي المهرجان بأن الفيلم المصري الوحيد المشارك في المهرجان تم سرقته، مؤكدا في الوقت نفسه أنه قام برفع دعوى قضائية ضده ولم يتم النظر فيها بعد.
وانتهت المشاجرة في النهاية إلى تحفظ شرطة السياحة الموجودة بالفندق علي المؤلف، في انتظار قرار إدارة الفندق والمخرج، هل سيتم تقديم شكواه ضده وتحويله إلى النيابة، أم سيتم التصالح فيما بينهما.