دشنت شبكة الألوكة الدعوية موقعًا خاصًا تحت عنوان: "دفاعًا عن خير البرية"، وذلك وسط مواقعها الثلاثة عشر المختلفة على الشبكة العنكبوتية وقد جمعت في الموقع الجديد ردودًا علمية كثيرة ومتباينة على ما أُثير من شبهات ونوازل ألمت بالأمة المحمدية؛ خوضًا في عرض نبيها أو شخصه أو فكره أو ما يتعلق به –صلى الله عليه وسلم-. وجاء ذلك ردًا على الفيلم الذي أصدره أقباط المهجر ويحمل إساءات عظيمة لرسولنا -صلي الله عليه وسلم-، وهو ما يعتبر جريمة عنصرية فادحة، ومحاولة "فاشلة" لإثارة الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين. وكانت الألوكة قد أقامت فيما قبل؛ ومع انتشار الرسوم الدانمركية المسيئة للنبي –صلى الله عليه وسلم-؛ مسابقة حملت عنوان "انصر نبيك وكن داعيًا"؛ رأى الموقعُ وقتها أنَّ هذا هو خير ردٍّ على هذه الإساءة؛ فضلًا عن استثمارُ عواطف المسلمين الصادقة في بيان حقيقة نبيِّهم وشمائله الكريمة ورحمته الفريدة.. وتقديمُ صورة صحيحة عنها إلى الغرب، إذ لربما لو عرف الرسامُ الدانمركي وقتها؛ وصانع هذا الفيلم وغيرهما من الغربيِّين الشانئين والحاقدين على الإسلام ونبيِّه السيرةَ الصحيحة لنبيِّ المسلمين وحقيقةَ دعوته ، لوقفوا منه موقفَ التقدير والتبجيل على غِرار مواقف كثيرينَ من أبناء جلدتهم المنصفين.