الهروب ليس من طبيعتى.. وأعلم جيدًا متى أعود إلى مصر لا يوجد خلافات بينى وبين الرئيس مرسى.. ولم يصدر امر بضبطى وإحضارى اللاعب الأساسى فى المؤامرة يصعب تحديده.. ولم أكن مرشحًا ضعيفًا نفى الفريق احمد شفيق المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، استصدار أمر بضبطه وإحضاره كما تردد، كما أوضح أن الهروب ليس من أخلاقه، ولا يتماشى مع طبيعية شخصيته، قائلًا: " إنه من الفطنة أن أبتعد ولا أتسرع في تصرفاتي، لكي لا تصب لصالح الطرف الآخر، خاصة وأن الأزمة الحالية مفتعلة، وكنت أنتوي السفر عقب انتهاء الانتخابات، حيث أن إجراءات السفر لم تأخذ مني سوي يومين والهجوم ضدي بدأ بعد إعلان النتيجة مباشرة، وهذا تصرف مشين لكل مصري بعد انتخابات أبهرت العالم، وأنا لم أخطط للاحتفال بالفوز قبل ظهور النتيجة. وأضاف شفيق - خلال الجزء الاول من اللقاء المسجل الذى انفرد به الإعلامى وائل الإبراشى لبرنامج العاشرة مساء على فضائية دريم - أن المشير طنطاوي قبل السفر سألني عن الوضع، وقلت له إن البعض مستاء من نتيجة الانتخابات، وعدم فوزي بانتخابات الرئاسة لا يعني أنني كنت مرشحًا ضعيفًا، بل حصلت على الملايين من الأصوات وكنت قريبًا جدًا من مؤسسة الرئاسة". وتابع: أن هناك أشخاصًا أصحاب ثقل بالدولة أخبروني بالأرقام أني الفائز"، وتأكدت لي المعلومة الساعة الحادية عشرة والنصف ظهر يوم إعلان النتيجة. وحول ما تررد عن دعم المجلس العسكري له انتخابات الرئاسة، قال: المجلس العسكري لم يدعمني علي الإطلاق، ولم أطلب ذلك الدعم من المشير طنطاوي، وأشك أن الرئيس مرسي يريد إدخالي السجن، فأنا من الناس الذين هنأوه ولا يوجد عدواة بيني وبين الرئيس مرسي، وبالتالي لا توجد حسابات لتصفيتها بالأساس، كما أن هناك الكثير من السلفيين والإخوان قاموا بزيارتي في البيت أكثر من مرة قبل الانتخابات. وأوضح شفيق أنه من الصعب جدًا التعرف على اللاعب الأساسي في الأزمة التي تدبر ضده – على حد قوله - لأنه لن يظهر بهذه البساطة قائلاً "أنا الأقدر على حسابات الوقت وأعلم متى سأعود لمصر حتى لا تتمكن مني قوى غير عادلة". جدير بالذكر أن اللقاء الذى اجراه الإبراشى مع شفيق يبث على حلقتين كانت إحداهما امس السبت، والأخرى تُعرض مساء اليوم الأحد. المقطع الأول من الحلقة (الجزء الأول من اللقاء) المقطع الثانى من الحلقة (الجزء الأول من اللقاء)