ظهر الفريق شفيق، الخاسر في الانتخابات الرئاسية، لأول مرة عقب خسارته، في انفراد ببرنامج "العاشرة مساءً"، الذي يذاع على قناة دريم 2، مع الإعلامي وائل الإبراشي، واستنكر "شفيق" في بداية الحوار عبارة "ضبطه وإحضاره"، مؤكدًا أنه كان إخطارا بالوصول فقط. وعن سؤال الإبراشي للفريق أحمد شفيق، بأن سفره كان سببا في أن لديه مخاوف في مصر، رفض "شفيق" على إثرها كلمة مخاوف، مشيرًا إلى أنه كان فطنا وواعيا لإجراءاته، فكانت إجراءات السفر إجراءات محسوبة جدا ولن أتأخر ثانية عن الميعاد السليم فى نزولي إلى مصر، لن يحول بيني وبين أهدافي التي أريد تحقيقها. أما عن أداء العمرة، أكد "شفيق" أنه كان ينوي العمرة قبل فترة الانتخابات لأسباب خاصة رفض الإفصاح عنها، وفي فترة الاستعدادات للعمرة فوجئ بمنظر غريب جدا، حسب قوله، ألا وهو التصدي له بمستندات. وعن الانتخابات الرئاسية، قال شفيق أنه ليلة النتيجة كانت مختلفة متقاربة، وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يكون رئيسًا. وتحدث الفريق عن علاقته بالمشير طنطاوي، أكد فيها أنه قابل طنطاوي قبل السفر وتذكرا أيام زمان، وسأله عن الوضع في مصر وهنا أجاب شفيق أن البعض مستاء من نتيجة الانتخابات. نفى "شفيق" أن يكون مرشح المجلس العسكري معربًا عن استيائه من ذلك، وأضاف هذا ظلم، وصرح أنه قبيل فترة الانتخابات سأل المشير طنطاوي هل لديك ممانعة داخلية عن ترشحي لكنه قال لي "وليه الممانعة ومين اللي يمانع؟"، كما أكد أنه لا يطلب أي دعم من العسكر لأنه متأكد أنهم لن يدعمون. كما لفت "شفيق" إلى أنه قد وصله من بعض الناس أن المشير طنطاوي جلس مع بعض الأشخاص ذوي الثقل، وقالوا له إن شفيق غير مرغوب فيه، فعرفت يوم النتيجة أن مرسي ناجح بلا أرقام من شخصيات لها سلطة على العملية الانتخابية"