أكد الفريق أحمد شفيق ، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية ، أن الرئيس محمد مرسي لا يقف وراء محاولة إدخاله بالسجن أو تصفية حسابات معه من خلال الترويج لبعض الاتهامات ، مشيرا إلى أنه أول من هنأه بالفوز في الانتخابات . وأضاف شفيق في لقاء مسجل مع الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" هناك جهات لا أعلم دوافعها تريد تصفية حسابات معي ، قائلا " لا يوجد بينا ميراث ولا قتلي لكن في عملية انتخابية وبالتالي لا توجد حسابات لتصفيتها ". وقال شفيق إنه الأجدر على تحديد الوقت المناسب لعودته لمصر ومواجهة قوى وصفها ب"العدائية غير العادلة" ، مؤكدا أنه يستطيع الانتقام ممن يحاول النيل منه من مكانه في دبي "لا أعدم طريقة ورائي ماضي طويل". وأشار شفيق إلى أنه يصله ملفات يستطيع استخدامها في الصراع الذي يخوضه ، ولكنه يرفض استخدامها ، لم اعرف كنت سأتغيب اد اية قوالت لطنطكاوي طالع العمرة وميعاد عودتي غير محدد ، وقال "الهجوم ضدي بدأ بعد إعلان النتيجة مباشرة وهذا تصرف مشين لكل مصري بعد انتخابات أبهرت العالم ، وكنت استعد للسفر للعمرة منذ فترة وكنت انتظر انتهاء الانتخابات لكي أسافر وإجراءات السفر لم تأخذ مني سوي يومين ". وتابع "لقد ظلموني بالاعتقاد أني كنت مرشح المجلس العسكري في الانتخابات ، ووصلني من بعض الناس ان المشير طنطاوي جلس مع بعض الأشخاص ذوي الثقل وقالوا له أن شفيق غير مرغوب فيه".