لليوم الثانى على التوالى اقتحم العاملون بقطاع التشجير التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى وكذا العاملون بالجمعيات التعاونية التابعة للإصلاح الزراعى بالاضافة إلى العاملين المؤقتين بقطاع إنتاج التقاوى بمبنى ديوان عام وزارة الزراعة وذلك اعتراضاً على تجاهل الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة لمطالبهم والممثلة فى أحقيتهم فى التعيين ورفع المرتبات التى يحصلون عليها أسوة بباقى العاملين بمركز البحوث الزراعية. تقول غادة إبراهيم إحدى العاملات بالتشجير إننا نعمل فى القطاع منذ ما لا يقل عن 20 عاماً براتب شهرى يقدر ب 40 جنيهاً فضلا عن مرور اربع سنوات دون الحصول على ذلك الراتب بحجة ان القطاع لا يوجد به تمويل من قبل الوزارة . ويضيف عادل محمد مهندس بالتشجير الوزير سبق ووعدنا بالتعيين فى الايام الماضية ومر ما يقرب من أسبوعين على الموعد الذى حدده ولم يقم أحد بفعل أى شىء فضلا عن هروب المسئولين من مقابلتنا , البعض يتعامل معنا على أننا نعمل فى مهن اخرى حتى وان كان ذلك يحدث فقد عملنا بالقطاع منذ سنوات ويحق لنا التعيين . بينما يقول صلاح سيد احد العاملين بالاصلاح الزراعى أننا نعمل بالتعاونيات منذ سبع سنوات براتب يومى يقدر ب 3 جنيهات فقط على الرغم من اننا نقوم بأعمال ومهام عديدة لابد من مراعاة ذلك . ولكن الحجة القائمة للوزير أننا نعمل بعقود مؤقتة وأزمة التعين على نطاق الجمهورية إذا سلمنا بذلك لماذا لم يقم برفع الاجور الخاصة بنا علما أن الزراعة لديها موارد تتحصل من خلالها على أموال عديدة. بينما تقول سماح محمد أحد العاملين بقطاع التقاوى الوزارة بها فساد عديد والكل يعمل على خدمة أقاربه مصالحه الشخصية وكنا نأمل فى الدكتور صلاح أكثر من ذلك فعندما تولى مركز البحوث عيين الاف الباحثين وكذلك عدد من العامليم يالميكنة فأين المساواة فى ذلك ؟وكل ما نحصل عليه من المسئولين ما هو الا وعود ومسكنات .