عمال النقل العام يواصلون إضرابهم لليوم الخامس بعد فشل اجتماعهم برئيس الهيئة

لم يثمر اجتماع المضربين من عمال النقل العام مع المهندسة منى مصطفى رئيس مجلس ادارة الهيئة بالقاهرة، عن حلول تُذكَر لمشاكل المضربين، وأشار العاملون إلى إلى أن منى مصطفى وعدتهم بحل مشاكلهم وتحقيق جميع مطالبهم المشروعة خلال الأيام المقبلة.
وأكدت الهيئة أن تأخر صرف شهرين جاء بسبب الدعوى القضائية المقامة لفصل شركة اتوبيسات القاهرة الكبرة عن النقل العام وهو ما رفضه العمال.
ويواصل عمال وسائقو أتوبيس القاهرة الكبرى إضرابهم عن العمل لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بمساواتهم بالعاملين بهيئة النقل العام بالقاهرة خاصة بعد فشل الاجتماع الذى عقد مع رئيسة الهيئة منى مصطفى والعمال لحل مشاكلهم.
بينما وافق عدد قليل من العمال فض إضرابهم لحين الاستجابة لمطالبهم وصرف شهرين عن كل سنة خدمة وذلك بالمساواة بسائقى اتوبيسات النقل العام.
بينما يواصل السائقون فى جراجات حلوان وبورسعيد وامبابة والامل والقطامية إضرابهم للمطالبة بضم هيئة النقل العام الى وزارة النقل بدلًا من محافظة القاهرة والدفع باأسطول سيارات بديل عن السيارات المتهالكة ورفع مكافأة نهاية الخدمة.
وأضاف العمال أنه لابد من قيام ثورة عمالية فى الهيئة بالكامل خاصة فى الظروف الصعبة التى يعيشها العمال يوميًا مع الاتوبيسات المتهالكة والتى دائمًا ما تتعطل على الطرق والكبارى وتتسبب فى إنزال جميع الركاب بالإضافة إلى خلق أزمات مرورية بسبب تلك الاتوبيسات المتهالكة.
ولفت العمال إلى أنهم يجبرون يوميًا على الخروج بالاتوبيسات المتهالكة رغم عدم صلاحيتها للعمل ولمن يرفض منهم العمل يفرض عليه جزاءات مالية.
ويذكر ان رئيس هيئة النقل منى مصطفى قد اجتمعت أمس مع سائقى النقل العام لمناقشة مطالب العمال والتى يأتى فى مقدمتها نقل تبيعة الهيئة الى وزارة النقل بدلا من محافظة الجيزة وصرف ال72 شهرًا عند نهاية الخدمة
وكانعمال جراجي بورسعيد وحلوان واللذين يضمان سيارات أتوبيس القاهرة الكبرى في إضراب تام عن العمل.
وطالب العمال بمساواتهم بالعاملين في الهيئة في صرف مكافأة نهاية الخدمة بمعدل شهرين عن كل سنة خدمة بحد أقصى 72 شهراً، والدفع بأسطول سيارات جديد بدلاً من السيارات المتهالكة، فيما دخل عمال جراجي القطامية والقاهرة، في إضراب جزئي عن العمل، تضامناً مع زملائهم في جراج بورسعيد.
وكشف طارق بحيري المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة للنقل العام، أن التصعيد من العاملين في الجراجين جاء من العاملين أنفسهم دون تحريض من النقابة بعد عدم استجابة مجلس إدارة الهيئة لمطالبهم المشروعة، مشيرا إلى أن العمل توقف تماما في الجراجين.
وأضاف أن فرعي الأمل والقاهرة قاما بإخراج 25 سيارة للتوجه لمقر الهيئة وتم إخبارهم أن رئيسة الهيئة ستلتقي 8 منهم، مشيرا إلى أنه كان قد تم الاتفاق منذ عدة شهور داخل مجلس الشعب المنحل بأحقية جميع العاملين بالهيئة والشركة في صرف مكافأة نهاية الخدمة دون تمييز إلا أن إدارة الهيئة لم توافق على تطبيق القرار عليهم، مؤكدا انه في حال عدم صدور قرار تنفيذي بصرف المكافأة سيتم وقف العمل في خمس جراجات.