إضراب عام لأتوبيسات شركة القاهرة الكبرى.. النقابة المستقلة للنقل تهدد بالدخول فى الإضراب تضامنا مع زملائهم.. والمتحدث باسم النقابة يؤكد: سائقو أتوبيسات القاهرة جزء أصيل من النقل العام

دخلت كافة جراجات شركة أتوبيسات القاهرة الكبرى الخمسة، فى إضراب عام عن العمل، بعدما انضم اليوم، الاثنين، جراج حلوان لإضراب زملائهم فى جراجات القاهرة القطامية وبورسعيد الأمل المضربين منذ أول أمس السبت، للمطالبة بالمساواة مع سائقى أتوبيسات هيئة النقل العام فى مكافأة نهاية الخدمة المقدرة بشهرين عن كل سنة خدمة، وبحد أقصى 72 شهرا.
ومن ناحية أخرى يلتقى اليوم، وفد من السائقين المضربين عن العمل المهندسة منى مصطفى، رئيسة مجلس إدارة هيئة النقل العام، فى محاولة لحل الأزمة، وذلك بعد تأجيل الاجتماع الذى كان من المفترض أن يعقد أمس.
وهددت النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام بتنظيم إضراب عن العمل، ووقف حركة الأتوبيسات تضامنا مع زملائهم السائقين بشركة أتوبيسات القاهرة الكبرى، المضربين عن العمل حاليا، للمطالبة بصرف شهرين عن كل سنة خدمة عند الخروج على المعاش.
وأكد طارق البحيرى، المتحدث باسم النقابة ل"اليوم السابع"، أنه فى حالة استمرار التجاهل المتعمد للمساواة بين سائقى أتوبيسات النقل العام، وسائقى أتوبيسات شركة القاهرة الكبرى، ستدخل جراجات النقل العام فى إضراب عن العمل تضامنا مع زملائهم فى الشركة، لأنهم جزء أصيل من هيئة النقل العام.
وأوضح البحيرى، أن هناك قرارا وزاريا صدر فى عام 2009 بضم شركة أتوبيسات القاهرة الكبرى إلى الهيئة، ووفق ذلك القرار، يحق للعاملين بالشركة الحصول على نفس المزايا المالية التى يحصل عليها سائقو النقل العام، إلا أنه بعد الإضراب الأخير، تقرر صرف شهرين عن كل سنة خدمة للنقل العام ولم تصرف للشركة.
يذكر أن سائقى أتوبيسات جراجات القطامية والقاهرة والأمل، التابعة لشركة أتوبيسات "القاهرة الكبرى" انضموا للإضراب عن العمل أمس، تضامنًا مع زملائهم فى جراج بورسعيد، للمطالبة بصرف المكافأة، وضم هيئة النقل العام التابعين لها لوزارة النقل بدلاً من محافظة القاهرة، والدفع بأسطول سيارات جديد بدلاً من السيارات المتهالكة.