أكد يوسف الشريف الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة علي ضرورة التواصل بين الكنيسة ومختلف الحركات والتيارات الإسلامية لأن هذا هو ديدن الشعب المصري علي مر التاريخ وهو ما تؤمر به الشرائع السماوية التي جاءت مكمله بعضها لبعض وان بعض التجاوزات التي تشوب العلاقة بين أبناء الوطن الواحد لا يقرها الإسلام ولا المسيحية وان وحده الصف في الفترة الراهنة ضرورة تفرضها الإحداث والمستجدات. جاء ذلك خلال ندوه نظمتها مطرانية الاقباط الكاثوليك بقرية المخالفه بسوهاج حيث شارك في الندوة ممثلون عن الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. من جانبه قال الأنبا ارميا مسئول العلاقات العامة بمطرانيه كاثوليك سوهاج أن الكنيسة الكاثوليكية تحرص علي هذه اللقاءات التي تزيد من أواصر الصلة بين أبناء الوطن الواحد وأضاف انه لا يخشى يوما صعود التيار الإسلامي ووصوله للرئاسة في مصر لأنه لن يضيع حقوق الأقباط يوما. يذكر ان الندوه ضمت فقرات من الترانيم والاناشيد الوطنيه.