أشار تقرير صادر عن مركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان عضو "المركز العربى الأوروبى لحقوق الإنسان" اليوم، الخميس، إلى أن نتائج عمليات التحليل الكمى أكدت أن عمرو موسى يأتى فى مقدمة المرشحين المحتملين للرئاسة، فيما يخص التغطية الإعلامية من حيث المعدل الكمى بشكل عام، وذلك بنسبة بلغت 25% من إجمالى ما تم نشره، بينما حل البرادعى ثانياً بنسبة تصل إلى 24% من إجمالى النسب المخصص لتغطية أخبار مرشحى الرئاسة المحتملين، وحل عبد المنعم أبو الفتوح ثالثاً بنسبة 18%، فيما جاء حمدين صباحى رابعاً بنسبة 11%. أصدر مركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان عضو "المركز العربى الأوروبى لحقوق الإنسان" اليوم، الخميس، تقريره الأول والخاص برصد ومتابعة أداء الصحافة المصرية، فما يخص الانتخابات الرئاسية، تحت عنوان "الإعلام والانتخابات الرئاسية.. ضجيج بلا طحين"، ويأتى هذا التقرر لرصد أداء الصحف فما يخص شهر يوليو 2011م ويعد هذا التقرير هو الأول فى سلسلة تقارير تصدر شهرياً حتى موعد الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى سلسلة تقارير أخرى تصدر حول متابعة أداء بعض البرامج التليفزيونية والإذاعية. اعتمد التقرير على متابعة وتحليل أداء الصحف فيما يخص التغطية الصحفية لأخبار المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، كما اعتمد على تحليل عينة صحفية، وهى "الأخبار – روزاليوسف – الشروق – اليوم السابع – المصرى اليوم – الوفد – الأحرار – مجلة أكتوبر". وقد انتهى التقرير الأول إلى مجموعة من المؤشرات وكانت على النحو التالى: 1- رصد التقرير 141 موضوعاً صحفياً خاصا بأخبار مرشحى الانتخابات الرئاسية، وذلك خلال شهر يوليو 2011، وقد نشرت تلك الأخبار على مساحة 21366 سنتيمترا مربعا. 2- جاءت جريدتا المصرى اليوم وروزاليوسف فى مقدمة الصحف الأكثر نشراً لأخبار تتعلق بالمرشحين المحتملين للرئاسة، حيث نشرت كل منهما 29 موضوعاً صحفياً، وحلت جريدة الأخبار ثانياً بعدد 28 موضوعاً صحفياً، واليوم السابع جاءت ثالثاً بعدد 21 موضوعاً صحفياً. 3- جاءت جريدة روزاليوسف فى مقدمة الصحف التى قامت بتخصيص مساحات نشر لأخبار تتعلق بالانتخابات الرئاسية، وذلك بنسبة تزيد على 22% من إجمالى المادة الصحفية التى تم رصدها، ثم جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المركز الثانى بنسبة 22% وبهامش فارق ضئيل للغاية عن جريدة روزاليوسف ثم حلت جريدة الشروق بنسبة 16%، بينما جاءت اليوم السابع رابعاً بنسبة 15%. 4- أفردت الصحف الخاصة مساحات نشر أوسع من نظرائها الحزبية والقومية، وتصدرت المشهد منفردة وبفارق كبير عن المركز الثانى والذى احتلته الصحف القومية، حيث استحوذت الصحف الخاصة على 53% من إجمالى المادة الصحفية المنشورة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، بينما احتلت الصحف القومية مساحة 37% من إجمالى مساحات النشر، وجاءت الصحف الحزبية فى الترتيب الثالث بنسبة 10% فقط لا غير. 5- جاءت صحيفة المصرى اليوم فى طليعة الصحف الخاصة من حيث مساحات النشر التى خصصت لأخبار المرشحين المحتملين للرئاسة، حيث جاءت فى المرتبة الأولى بين الصحف الخاصة باستحواذها على 41% من إجمالى المساحات التى خصصت للنشر بالنسبة للصحف الخاصة، وحلت الشروق ثانية بنسبة 30% وبفارق 1% جاءت اليوم السابع فى الترتيب الثالث. 6- أشارت نتائج عمليات التحليل الكمى إلى أن عمرو موسى يأتى فى مقدمة المرشحين المحتملين للرئاسة فيما يخص التغطية الإعلامية من حيث المعدل الكمى بشكل عام، وذلك بنسبة بلغت 25% من إجمالى ما تم نشره، بينما حل البرادعى ثانياً بنسبة تصل إلى 24% من إجمالى النسب المخصص لتغطية أخبار مرشحى الرئاسة المحتملين، وحل عبد المنعم أبو الفتوح ثالثاً بنسبة 18%، فيما جاء حمدين صباحى رابعاً بنسبة 11%. وقد انتهى التقرير إلى أن جميع أعمال المتابعة الصحفية لأنشطة المرشحين للانتخابات الرئاسة جاءت كتغطية لجولاتهم داخل المحافظات، فكانت تلك الجولات وتغطيتها الإعلامية "ضجيجًا بلا طحين" فلم يتناول أى من المرشحين عرضاً لأى من أفكاره أو آرائه حول البرنامج الانتخابى الذى يسعى من خلاله لحشد وتأييد الناخبين، وهو ما أدى كذلك إلى عدم تمكن الصحف من التناول التحليلى لأى من المرشحين وبرامجهم، وظل الأمر طيلة شهر يوليو 2011م هو متابعة حيادية لأخبار المرشحين. وبشكل عام جاءت جميع المؤشرات الكمية لتؤكد استحواذ كل من عمرو موسى ومحمد البرادعى مرشحى الرئاسة المحتملين على الاهتمام الإعلامى الأكبر ولم يكن هذا الأمر ميلاً أو تحيزاً من قبل الصحف، قدر ما كان نتيجة طبيعية لكثرة أنشطة كل منهما وفرق حملاتهم الدعائية.