استحوذ المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، على الاهتمام الإعلامي الأكبر، في نشر أخبار حملاتهم الانتخابية، بينما حل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ثالثًا، فيما جاء حمدين صباحي في المرتبة الرابعة، وفقًا لما أعلنه مركز "الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان" في تقريره الصادر بشأن متابعة وتحليل الصحافة المصرية فيما يخص الانتخابات الرئاسية. كما أكد التقرير الصادر أن كافة أعمال المتابعة الصحفية لأنشطة المرشحين للانتخابات الرئاسة جاءت تغطية لجولاتهم داخل المحافظات، ووصفها التقرير بأنها "ضجيج بلا طحين" فلم يتناول أي من المرشحين عرض لأي من أفكاره أو آرائه حول البرنامج الانتخابي الذي يسعى من خلاله لحشد وتأييد الناخبين، وهو ما أدي كذلك إلى عدم تمكن الصحف من التناول التحليلي لأي من المرشحين وبرامجهم وظل الأمر طيلة شهر يوليو2011. وأشار التقرير أن هناك 141 موضوعًا صحفيًا خاصين لأخبار مرشحي الانتخابات الرئاسية وذلك خلال شهر يوليو 2011، كما أن الصحف الخاصة تفوقت على الحزبية والقومية في معدلات نشر أخبار مرشحي الرئاسة، وأفردت مساحات نشر أوسع من الصحف الحزبية والقومية، حيث استحوذت الصحف الخاصة على 53% من إجمالي المادة الصحفية المنشورة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، بينما احتلت الصحف القومية مساحة 37 % من إجمالي مساحات النشر، وجاءت الصحف الحزبية في الترتيب الثالث بنسبة 10% فقط لا غير. وتابع التقرير أن أكثر الصحف المصرية تخصيصًا لمساحات نشر أخبار تتعلق بمرشحي الرئاسة جريدة روزا ليوسف، ثم جاءت صحيفة المصري اليوم في المركز الثاني ، ثم حلت جريدة الشروق في المركز الثالث، يليها اليوم السابع. جدير بالذكر، أن التقرير الصادر اعتمد على متابعة وتحليل أداء الصحف فيما يخص التغطية الصحافية لأخبار المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، وقد اعتمد التقرير على تحليل عينة صحفية وهي "الأخبار – روزا ليوسف – الشروق – اليوم السابع – المصري اليوم –الوفد – الأحرار – مجلة أكتوبر".