وصف الدكتور محمد البلتاجي، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة،متظاهري اليوم ب البهلوانات والعرائس المتحركة مؤكدًا أن حقيقتهم سرعان ما ستنجلي، وأن الله "سيميز الخبيث من الطيب" وستظهر حقيقة من يحرك تلك الأراجوزات - حسب ماذكر . وأشار البلتاجي، خلال تدوينه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن الحياة ستتطهر منهم كما طهَّرَت من أسيادهم وأسلافهم الذين ذهبوا غير مأسوفٍ عليهم قائلاً: "فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا إذًا منظرين"، وأن السُّنَّة الإلهية الثابتة ستبقى: "فأما الزبد فيذهب جفاًء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، وبالتالى علينا ألا نجري وراء الزبد ولكن نجتهد فيما ينفع الناس. كما أكد البلتاجى على أننا يجب أن نستمر في الدفاع عن حق التظاهر السلمي حتى لو استخدمه أصحاب الأغراض المشبوهة أو استفادت منه قوى الثورة المضادة.
وأضاف البلتاجي أننا يجب أن نتمسك أيضًا بحريات "التظاهر والتعبير والنشر والإعلام"، حتى لو استخدمها من لا يعرف شرف السياسة ومن لا صلة له بقدسية تلك المهن من عملاء أجهزة حبيب العادلي وعمر سليمان وقابضي أموال رجال أعمال النظام السابق "الذين تواروا عن المشهد ودفعوا بأموالهم وصبيانهم". وقال البلتاجي: "أننا سندافع عن هذه الحقوق ليس من باب السذاجة في مواجهة الخصوم؛ ولكن إعلاء لقيمة هذه الحريات في ذاتها وتمسكا واعتزازا بها, وصونا لحق المخالفين في الرأي من الشرفاء الذين نحتاج لرأيهم المخالف لرأينا ونقدهم المصحح لأخطائنا. وأكد البلتاجى على ثقته في قدرة هذا الشعب العظيم على الفرز والتمييز بين "الغالي والرخيص" من الأفكار والدعوات، وبين "العالي والسافل" من الكلمات والأدوار، وبين "الصادق والكاذب" من المواقف والأشخاص.