نفى نائب السفير البريطاني إدوارد هوبرت، المسؤول السابق عن الملف الليبي في وزارة الخارجية البريطانية، أن يكون لدى لندن اي اطماع نفطية في ليبيا، مشيرا الى ان بلاده انقذت ليبيا من ديكتاتور، موضحا ان الدخول إلى قلب طرابلس لا يعني بأن القتال سينتهي. وردا على سؤال لصحيفة "البيان" الاماراتية، عما إذا كانت شركات النفط البريطانية ستستفيد من الدعم الذي قدمته الحكومة البريطانية للمجلس الانتقالي لتحرير ليبيا من نظام القذافي.، أكد هوبرت أن بريطانيا «ليس لديها أي توقعات أو أن تستفيد شركات النفط البريطانية من الدعم البريطاني للمجلس الانتقالي، فشركات النفط الليبية عملت بجهد كبير على حماية البنية التحتية للنفط الليبي حتى تتمكن ليبيا من الاستفادة من نفطها، فالنفط هو نفط الليبيين وعوائد النفط ستكون مهمة جدا لإعادة بناء ليبيا بعد رحيل القذافي، الأمر لا يتعلق بالنفط بتاتا من المنظور الغربي ولكن بإنقاذ أرواح ملايين البشر في ليبيا من ديكتاتور وطاغية».