أعلنت الجماعة الإسلامية بالمنيا استنكارها للعملية الإجرامية التي حدثت للجنود المصريين في سيناء وأسفرت عن 16 شهيدا، واصفة هذه العملية بالفادحة المشينة ولابد أن تواجه بكل حزم وبكل قوة ويجب على الدولة المصرية أن تستخدم أداتها الأمنية بكل حزم فى إطار القانون ردا على مثل تلك العمليات الغاشمة مع ضرورة خلق حالة من الاصطفاف الوطنى الذى يجمع كل التيارات الوطنية بجميع توجهاتها وايديولوجياتها. تؤكد الجماعة ضرورة مراجعة تلك الاتفاقيات الأمنية التى تحكم التواجد الأمنى المصري فى منطقة سيناء حيث يجب ان تتواجد فى سيناء القوة المصرية الرادعة والحارسة لامن مصر القوى مع تحميل الكيان الصهيونى مسئولية تلك العمليات الآثمة بسبب إصرارها على ضعف وهشاشة تواجد الأمن المصري فى سيناء. كما طالبت في الوقت نفسه بعدم التسرع في توجيه الاتهام لأحد قبل التأكد والتبين وعلي جميع القوي السياسية والتيارات الوطنية بكل أطيافها وتوجهاتها أن تقف صفاً واحداً للمرور من هذا المأزق وعبور هذه المرحلة الحرجة وأن نقف خلف قواتنا المسلحة المصرية وأن نساند القوي السياسية المنتخبة المعبرة عن آمال وخيار الشعب المصري لتعود لبلدنا ريادتها ومكانتها الحقيقية. كما وجهت الجماعة الإسلامية خطابها إلي الإعلام المصري بكل وسائله أن يلتزم الحيادية والتمهل حتي لا يزيد الأمور اشتعالاً ويؤجج الفتن ويحدث البلبلة. وتتقدم الجماعة الإسلامية بخالص التعازي لعموم الشعب المصري ولأسر الضحايا داعية الله عز وجل أن يحتسبهم عنده من الشهداء الأبرار وأن يرزق أهلهم الصبر والثبات والسلوان.