تفاصيل فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة بمشاركة السيسي وبوتين    التعليم العالي: اعتماد عقود 44 شركة ناشئة ضمن برنامج GEN Z    قفزة مفاجئة فى سعر الذهب اليوم وعيار 21 يستهدف 5500 جنيه    ضمن مشروع تطوير شامل، أنظمة إطفاء صديقة للبيئة في مطار القاهرة    وزير التموين: توافر السكر الحر بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 28 جنيهًا للكيلو    إزالة تعديات وإسترداد أراضي أملاك دولة بمساحة 5 قيراط و12 سهما فى الأقصر    رئيس جهاز الثروة السمكية: صحة المصريين تبدأ من الطبيب البيطرى.. حارس الأمن الغذائي للبلاد    تطوير شامل لمنظومة الإطفاء بمطار القاهرة بالتعاون مع البيئة وسلطة الطيران    318 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية، برنامج الأغذية يحذر من أزمة جوع عالمية    روسيا: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية طويلة المدى مجددا    شقيق إبستين: كان لدى جيفري معلومات قذرة عن ترامب    "السيسي وبوتين".. صداقة متينة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا    أول رد فعل من مصطفى محمد على تصريحات حسام حسن    موعد مباراة المغرب والبرازيل في ربع نهائي كأس العالم للناشئين    الأهلي يحصل على موافقة أمنية لحضور 30 ألف مشجع في مواجهة شبيبة القبائل    حقيقة عودة كهربا إلى الأهلي في يناير    ضبط تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية بكفر الشيخ عقب تداول فيديو    الأرصاد تكشف موعد ذروة ارتفاعات درجات الحرارة وتحذر القاهرة تتجاوز 30 درجة    محمد صبحي يغادر المستشفى بعد تماثله للشفاء    حسام حبيب لتامر حسني بعد أزمته الصحية: ربنا يطمن كل حبايبك عليك    هيئة الدواء: لدينا مخزون خام يكفي لإنتاج 400 ألف عبوة من الديجوكسين    وصفات طبيعية لعلاج آلام البطن للأطفال، حلول آمنة وفعّالة من البيت    ارتفاع عدد مصابي انقلاب سيارة ميكروباص فى قنا إلى 18 شخصا بينهم أطفال    أسطورة ليفربول يكشف مفاجأة عن عقد محمد صلاح مع الريدز    الإسماعيلي يكشف حقيقة طلبه فتح القيد الاستثنائي من فيفا    قصور ومكتبات الأقصر تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. صور    جامعة قناة السويس تحتفي بأبطالها المتوجين ببطولة كأس التميز للجمهورية    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    بث مباشر.. بدء مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الضبعة النووية    نورا ناجي عن تحويل روايتها بنات الباشا إلى فيلم: من أجمل أيام حياتي    المصرية للاتصالات تعلن اكتمال مشروع الكابل البحري 2Africa    وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"    ما هو فيروس ماربورج وكيف يمكن الوقاية منه؟    الزمالك يستقر على موعد سفر فريق الكرة لجنوب أفريقيا    هشام يكن: أطالب حسام حسن بضم عبد الله السعيد.. وغير مقتنع بمحمد هاني ظهير أيمن    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    كارثة طبيعية يُعيد اكتشاف كمال أبو رية بعد 40 عاما من مشواره الفني    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    الصحة تغلق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة 22 أغسطس: الشحات بطل من علم .. تنمية سيناء ومضاعفة القوات .. وتحذير من التورط في الحرب
نشر في المشهد يوم 22 - 08 - 2011

احتفت الصحف المصرية الصادرة صباح الاثنين الموافق 22 أغسطس الجاري، بالشاب المصري أحمد الشحات الذي نجح في انزال العلم الإسرائيلي من على المبنى الذي توجد به السفارة الاسرائيلية ووضع العلم المصري مكانه، واعتبرته صحافة القاهرة بطلا قوميا في ظل تصاعد موجات الغضب الشعبي ضد اسرائيل، في الوقت الذي ما زالت فيه الحكومة تتحفظ على اعتذار تل ابيب، وبينما تتواصل الحملة الأمنية لتمشيط سيناء وتأمين الحدود والتخطيط لتنميتها.. ترتفع تحذيرات بعض الأقلام من الاندفاع نحو حرب غير محسوبة مع اسرائيل.
أزمة الحدود المصرية - الإسرائيلية
تحت عنوان " مصر تطالب بسقف زمني للتحقيق في الجريمة الإسرائيلية" ذكرت صحيفة "الأهرام" انه فى تطورات سريعة متلاحقة ردا على استشهاد ضابط وأربعة جنود مصريين، وإصابة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلى، واصلت اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات اجتماعاتها المعقودة منذ يوم الجمعة لمتابعة تطورات الحادث المؤسف، ومناقشة بيان الاعتذار والأسف الإسرائيلى، حيث أكدت اللجنة أن الحكومة المصرية تعبر عن إرادة الشعب المصرى الغاضب، وأن البيان الإسرائيلى وإن كان إيجابيا فى ظاهره إلا أنه لا يتناسب مع جسامة الحادث، وحالة الغضب المصرى من التصرفات الإسرائيلية.
وأكد بيان اللجنة الوزارية أن مصر إذ تؤكد حرصها على السلام مع إسرائيل، إلا أن تل أبيب ينبغى عليها أن تتحمل مسئولياتها أيضا فى حماية هذا السلام، وأوضح البيان أن الحكومة المصرية تعتبر الموافقة الإسرائيلية على إجراء تحقيق مشترك لكشف ملابسات الحادث خطوة أساسية لمنع تكراره، داعية إلى تحديد دقيق للسقف الزمنى اللازم للانتهاء من التحقيقات المشتركة فى أسرع وقت.
كما عبر البيان عن رفض الحكومة المصرية تصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين والغربيين حول الوضع الأمنى فى سيناء، مؤكدة أن سيناء شأن مصرى خالص لا يحق لأي طرف آخر التدخل فيه من قريب أو بعيد.
وقد تصاعدت حدة الغضب فى الأوساط السياسية المصرية احتجاجا على الحادث، حيث قرر عدد من القوى والرموز السياسية، من بينهم ستة أحزاب، وأربعة مرشحين للرئاسة هم: عمرو موسى، وهشام البسطويسى، وأيمن نور، وممثل عن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، قرروا تشكيل وفد للقاء المجلس العسكرى فورا وتسليمه قائمة تضم ثمانية مطالب هى: سحب السفير المصرى من تل أبيب فورا، وطرد السفير الإسرائيلى فى القاهرة، ومنع الأسطول العسكرى الإسرائيلى من المرور فى قناة السويس، ودخول قوات مصرية إضافية مزودة بسلاح متطور يضمن سيادة مصرية غير منقوصة على أرض سيناء، وتسليم قتلة الشهداء المصريين للسلطات المصرية لمحاكمتهم أمام المحاكم المصرية، وإبلاغ مجلس الأمن باختراق الحدود وقتل الشهداء، والمطالبة بمحاكمة المسئولين الإسرائيليين عن اتخاذ قرار الاعتداء، واتخاذ إجراءات عقابية إزاء ما ارتكبته إسرائيل فى إطار إعادة النظر فى العلاقات التطبيعية بين البلدين، وعلى رأسها تصدير الغاز لإسرائيل لحين تسليم القتلة وتقديمهم لمحاكمة عادلة.
وتحت عنوان "وسقط العلم الإسرائيلي.. الشحات تسلق 23 طابقاً في 20 دقيقة.. ورفع علم مصر" أعربت صحيفة "الجمهورية" عن سعادتها وفرحتها الغامرة بقيام شاب مصري بانزال العلم الاسرائيلي من على السفارة الاسرائيلية ورفع علم مصر وقالت " وكأنها نفحات إيمانية أبي الشهر الكريم أن يرحل إلا وتراها مصر الثورة ومعها العالم.. ففي ليلة من الليالي الوتر في الشهر الكريم كان الحدث ولليوم الثالث علي التوالي تدفق المئات من الشباب علي محيط السفارة الاسرائيلية منذ الصباح الباكر بعد المحاولة الناجحة لأحمد الشحات أو "سبايدرمان" كما يسميه الشباب في تسلق العمارة التي تقع بها السفارة الاسرائيلية وانتزاع العلم الاسرائيلي وتثبيت العلم المصري مكانه."
وظهر احتفاء "الاهرام" بالشحات في العناوين التالية : " صباحى: الشحات بطل الشعب" و " الشحات بطل الشعب: شعرت بسعادة غامرة وأنا أنزع العلم" و"من هو أحمد الشحات"و"الشحات فى مؤتمر بنقابة الصحفيين: نكست علم إسرائيل بدافع وطنى لإسعاد المصريين"
وأشارت صحيفة "روز اليوسف" الى تواصل التظاهر السلمي والاعتصام أمام وحول مقر السفارة الإسرائيلية قرب كوبري الجامعة بالجيزة لليوم الثالث علي التوالي، وسط تأكيدات بتوافد حشود "ألفية"، عقب صلاة التراويح لإحكام محاصرة مقر السفارة.
كما قام مئات من الشباب الغاضب بمحاصرة منزل السفير الإسرائيلي بحي المعادي بعد مسيرة حاشدة معلنين الدخول في اعتصام مفتوح حتي يرحل عن مصر ليصبح السفير الإسرائيلي ممنوعا من دخول السفارة أو دخول منزله عقب عودته من إجازة يقضيها في تل أبيب.
وكان المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد اجتمع ظهر أمس مع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وعدد محدود من الوزراء، لبحث آخر تطورات الأوضاع الحالية في سيناء وعلي المناطق الحدودية مع الجانب الإسرائيلي.
كما تناول اللقاء محاولة الاتفاق علي رد الفعل المصري تجاه الممارسات الإسرائيلية، وآخرها مقتل عدد من الضباط المصريين علي الحدود.
وتحت عنوان " الرئيس الإسرائيلي يتقدم بالعزاء للشعب المصري وأسر ضحايا الحادث الحدودي" اوضحت صحيفة "الأخبار" ان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اعرب عن تعازيه للشعب المصري وعائلات رجال الامن المصريين الذين قتلوا علي الحدود الخميس الماضي. وقد دعت الخارجية الاسرائيلية الي ضرورة تبديد التوتر مع مصر وتعزيز التعاون الأمني معها.
وذكر راديو اسرائيل ان المسئولين الاسرائيليين يجرون اتصالات مع المسئولين المصريين علي جميع المستويات السياسية والامنية لتخفيف حدة التوتر وتجنب التصعيد والحفاظ علي العلاقات الجيدة مع القاهرة.. وفي هذا الاطار افادت الانباء عن وصول وفد اسرائيلي الي القاهرة امس علي متن طائرة خاصة لاجراء مباحثات مع المسئولين المصريين.
من جهة اخرى، أعلن د. عادل العدوي مساعد وزير الصحة والسكان للشئون العلاجية أن الوزارة تقوم حاليا بتجهيز مستشفي ميداني احتياطي وذلك لارساله علي الحدود المصرية الاسرائيلية تحسبا لاي حالات طوارئ قد تحدث. وقال انه تم رفع درجة الاستعداد القصوي في مستشفيات العريش والشيخ زويد والاسماعيلية.
وقد جاء في " الأخبار" أيضا : " أحمد الشحات ابن الشرقية يروي حكاية انزال علم إسرائيل: رغم التحذير من القناصة.. قررت الصعود للقمة لإنهاء المهمة.. تسلقت 12 طابقا.. وانزلت علم العدو ورفعت علم مصر لإسعاد الشعب" و"المجلس الوطني يعلن تأييده لتحركات الجيش لوأد الفتنة في سيناء"و"القومي لحقوق الانسان يطالب بتحقيق دولي حول الاعتداءات الإسرائيلية علي الحدود" و"دار الإفتاء المصرية تستنكر وتدين الاعتداء الإسرائيلي علي الجنود المصريين" و" تيار الاستقلال الوطني: توحيد الصف الداخلي تحسبا للخطوات التصعيدية من العدو الصهيوني"
ورأى جمال الغيطاني في مقاله ب "الاخبار" ان صيحات الحرب التي تتردد الآن في القاهرة بين المتظاهرين، وعلي لسان بعض رموز القوي السياسية لا يمكن وصفها الا بالغوغائية وسوء النية، مضيفا انه لا يستبعد وجود عمل منظم لدفع مصر إلي صدام عسكري مع إسرائيل لن تنتج عنه الا كارثة لن يكون الخروج منها سهلاً،مؤكدا انه أن المظاهرات الليلية التي تحاصر السفارة وتطلق فيها الألعاب النارية في ظاهرة لا توجد في أي مكان بالعالم، لو أن هذه الحشود طالبت بتعديل الاتفاقية لكان ذلك أجدي وأهم من التحريض علي الحرب،واصفا تصرف الحكومة بإعلان سحب السفير ثم التراجع عنه بانه غير مسبوق في تاريخ الوزارات المصرية، وقمة التخبط والضعف.
أما صحيفة "اليوم السابع" فقالت ان علم مصر فوق سفارة اسرائيل ..وكامب ديفيد في "الانعاش" ، مشيرة الى ان 6 ابريل تعلن الاعتصام المفتوح لطرد السفير ..والاحزاب تطالب بمنع اسطول اسرائيل من عبور القناة
واضافت الصحيفة ان المجلس العسكري ومشايخ سيناء اتفقوا على ضبط الحدود والقضاء على المتطرفين وابرزت يوم الغضب على إسرائيل بمحافظات مصر.. موضحة ان شوارع المدن تغلى بالمظاهرات رداً على عدوان "تل أبيب".. والهتافات تدوى بطرد السفير وإلغاء اتفاقية السلام.
تنمية سيناء
أشارت "الأهرام" الى ان المشير حسين طنطاوى أمر بتشكيل لجنة جديدة لخدمة أهالى جنوب سيناء لدراسة وتنفيذ متطلباتهم على غرار لجنة الشمال فى الوقت الذى أكد فيه اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحى رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة، وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رئيس لجنة تنمية سيناء بالمجلس، أن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بأمن مصر، وأنها لن تدخر جهدا للحفاظ على أمن الوطن.
فيما اعربت القوى الشعبية والسياسية بشمال سيناء عن غضبها العارم ازاء ما تشهده حدود المحافظة خلال الفترة الماضية، واستنكروا بشدة الاتهامات الموجهة اليهم فى التراخى لمواجهة فلول الارهاب والعدو الصهيوني، وأكدوا على لسان كبار المشايخ والعواقل أن أهل سيناء لن يتأخروا فى تقديم الواجب الوطنى اذا نادى المنادى على الجهاد، وأعلن شيوخ القبائل السيناوية عن التفافهم حول المجلس العسكرى للحفاظ على أمن وسلامة البوابة الشرقية لمصر من المخططات التى تستهدفها، وتعهدوا بالوقوف جنبا الى جنب مع القوات المسلحة فى الخنادق بالليل للقضاء على أعداء الوطن والمتربصين به.
وأشارت "روز اليوسف" الى انه من المقررأن يطرح د. هشام قنديل وزير الموارد المائية والري في اجتماع مجلس الوزراء اليوم «الاثنين» تفاصيل خطة توفير المياة اللازمة لإقامة التجمعات السكنية والتوطين بوسط سيناء وفي مناطق الشريط الحدودي، والتي تعتمد علي حفر آبار جوفية عميقة.
وقال الوزير إن المؤسف في قضية تنمية سيناء أن المياه موجودة والأراضي موجودة، مضيفًا أنه من المقرر أن ينتهي مجلس الوزراء اليوم من مشروع القانون الخاص بتخصيص وتملك الأراضي في سيناء لفتح آفاق التنمية.
وحذر قنديل خلال حفل إفطار العاملين بمصلحة الميكانيكا أمس الأول من زيادة التعديات علي ترعة السلام وتبوير أراضي منطقة سهل الطينة نتيجة إقامة المزارع السمكية وسرقة المياه من قبل البعض في غياب الأمن مما يتسبب بأزمات نقص مياه شديدة.
ولفت الوزير إلي أنه جار التنسيق مع وزارة الزراعة لحل مشكلة ترعة السلام وأن هناك لجنة وزارية ستتابع هذا الأمر خلال الفترة المقبلة، كما أنه سيتم إقامة محطات طواريء لزيادة مياه الصرف إلي ترعة السلام التي تروي 200 ألف فدان فقط من 400ألف فدان بسبب التعديات علي الترعة.
وحول أزمة حوض النيل أوضح وزير الري أنه سيتم عقد اجتماع استثنائي لدول حوض النيل في كيجالي برواندا لبحث التداعيات القانونية لتوقيع دول المنبع في عنتيبي وتضرر مصر والسودان من هذا التوقيع.
واضافت "الأخبار" ان مجلس الوزراء يبحث في اجتماعه اليوم برئاسة د. عصام شرف انشاء جهاز تنمية شاملة في سيناء.. وحل مشاكل اهالي سيناء وسينفذ الجهاز توصيات لجنة تنمية سيناء في اجتماعها الاسبوع الماضي وفي مقدمتها السماح لاهالي سيناء بتملك الاراضي والبناء عليها وتحديد نسب مناسبة لاهالي سيناء لشغل وظائف العمالة في الشركات التابعة للحكومة
مضاعفة القوات المصرية في سيناء
كشفت "روز اليوسف" ان الخارجية المصرية اعترضت بشدة لدي الإدارة الأمريكية علي التصرفات الإسرائيلية، وأبلغت القاهرة الإدارة الأمريكية أنها ستكون المرة الأخيرة التي تقبل فيها مصر الاعتذار الإسرائيلي.
وحذرت الخارجية من رد القاهرة علي أي استفزاز مستقبلي، في نفس السياق تطرح الإدارة الأمريكية مسودة جديدة لمشروع اتفاق بين مصر وإسرائيل لأول مرة منذ توقيع اتفاقية السلام تمهيدًا للموافقة الدولية علي السماح لمصر بزيادة عدد أفراد وضباط الجيش والشرطة المصرية في سيناء.
يبرز في هذا السياق أن الحوار بين مصر أمريكا وإسرائيل يهدف إلي رفع عدد القوات المصرية للضعفين حتي تتمكن الخطط الأمنية من استيعاب التطور السكاني والعمراني الجديد في سيناء.
وقد حصلت الولايات المتحدة الأمريكية علي موافقة الدول الأوروبية برفع عدد القوات المصرية في سيناء وأن إسرائيل موافقة بشكل ضمني غير أنها كعادتها تريد استغلال الموقف لحصد المزيد من المعونات.
وفي نفس السياق وعدت أمريكا مصر بمساعدات عاجلة لمواجهة الظروف الاقتصادية.
ويرجع سبب تقديم إسرائيل اعتذارا عاجلا لمصر إلي الضغوط الأمريكية وهو ما أدي لنشوب أزمة بين إسرائيل وتركيا بسبب رفض إسرائيل تقديم اعتذار لتركيا بينما قدمت اعتذارًا لمصر بشكل عاجل ويرجع أيضًا سبب الاعتذار الإسرائيلي لتخوفها من الرد القاسي الذي كانت ستتعامل به مصر وكشفت تقارير قوات حفظ السلام أن سيناء حاليًا نظيفة بنسبة 90% من الجماعات المتشددة.
حدود مصر آمنة
أكد اللواء أحمد يوسف - رئيس حرس الحدود- فى تصريح خاص ل "الأهرام" أنه فى إطار منظومة ضبط الحدود المصرية فإن القوات المسلحة تفرض سيطرتها على الحدود بنسبة كبيرة كما تجرى نجاحات متتالية فى الحملة الأمنية التى تشنها على الخارجين على القانون، فهناك بعض البؤر تم استئصالها، بالتنسيق مع أفراد الشرطة المدنية، مؤكداً أنه لن يسمح وأفراد القوات المسلحة بزعزعة الأمن، وأضاف أن القوات المسلحة تنتشر فى مختلف الأماكن مثل الشيخ زويد ورفح، أما بالنسبة لمشكلة الانفاق فعلق أنها مشكلة غاية في الخطورة والقلق لأن لها شقين أحدهما إيجابى والآخر سلبى، مؤكداً انه يسهل تفجير الانفاق ولكن قد تؤثر على منازل البدو المصريين لذا فذاك الطرح مفروض ويجب التعاون مع ابناء سيناء الشرفاء للقضاء على هذه الانفاق.
ورداً على سؤال حول الفترة الزمنية المقررة للحملات الأمنية، أوضح أنه من الصعب تحديد فترة زمينة لانتهاء عملية التمشيط وإنما الخطة مستمرة إلى أن تأتى ثمارها كاملة ويسود الاستقرار فى شمال سيناء، وأشارإلى أن العمليات مستمرة فى عملية التمشيط بكل جدية وحزم من أجل استقرار الأمن القومى، وهذه الخطة التأمينية تشارك فيها كل الأجهزة المعنية بالأمن فى محافظة شمال سيناء من مخابرات وشرطة مدنية وعسكرية وغيرها من الجهات الأمنية والكل يعمل تحت مظلة منسق عام للأجهزة الأمنية موجود فى سيناء وهو اللواء عصام.
وبسؤال اللواء محمد فريد حجازى قائد الجيش الثانى الميدانى جول طبيعية الأهداف التى تعمل القوات المسلحة على تأمينها، أكد أن خطة التأمين تشمل أهدافا حيوية داخل المدن والطرق والمحاور الرئيسية بهدف فرض السيطرة الأمنية حتى لا يتسلل العناصر المستهدفة لإحداث أى اعمال تخريبية او يتمكنوا من الهرب، وحتى تتم السيطرة الكاملة داخل منطقة سيناء، وقرر أنه لا تهاون مع هذه العناصر ورد الفعل الذى حدث خير دليل على ذلك.
استمرار قصف غزة رغم جهود التهدئة
أكدت "الأهرام" ان الأنباء تضاربت أمس حول موقف إسرائيل من استمرار العمليات العسكرية فى قطاع غزة، ففى حين ذكرت مصادر إسرائيلية أن المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر بحث فى اجتماع عاجل عقده فجر أمس تصعيد الأوضاع فى القطاع، خاصة بعد مقتل إسرائيليين فى قصف صاروخى على بلدة أوفاكيم القريبة من القطاع، أكدت مصادر فلسطينية متعددة أن القيادة الإسرائيلية عرضت العودة للتهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
جددت مصادر فلسطينية من حركتى حماس والجهاد تأكيدها أن إسرائيل أبلغت الفصيلين عبر الوسطاء المصريين التزامها بالتهدئة ورغبتها فى عدم التصعيد، وأكدت أن عملياتها الأخيرة على القطاع استهدفت فقط الرد على منفذى عملية إيلات التى أسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين، وحملت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية المسئولية عنها.
وأكد مصدر فى حماس ل"الأهرام" أن الحركة تجرى مشاورات فى غزة مع ممثلى الفصائل الأخرى، خاصة لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكرى المعروف باسم «ألوية الناصر صلاح الدين» بهدف إقناع تلك الفصائل بالعودة للتهدئة لأنها تمثل مصلحة للشعب الفلسطينى مقابل وقف كل أشكال العدوان على الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة.
وفى السياق نفسه، بدأت أمس فى القاهرة المباحثات بين وفد حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، وممثلين عن حركة حماس، ومسئولى الملف الفلسطينى فى المخابرات المصرية للبحث فى سبل العودة للتهدئة مقابل وقف العدوان الإسرائيلى.
وفى تطور آخر، أكدت مصادر فى حكومة حماس بغزة أن الحكومة تحاول التحقق من صحة الأنباء التى تحدثت عن سقوط ثمانية صواريخ جرى إطلاقها من قطاع غزة داخل الأراضى المصرية.
حصار قصر العيني
قالت "الأهرام" انه قبل أيام حاول بلطجية الهجوم من مراكب نيلية على مستشفى قصر العينى، وأصابوا أحد أفراد الأمن إصابات خطيرة عندما تصدى لهم. . حالة الانفلات الأمنى جعلت كبار الأطباء يحملون مسدساتهم المرخصة وكأنهم فى مستشفى ميدانى فى أرض تدور بها المعارك.
مشيرة الى ان الكارثة أن المستشفى لم يعد قادرا على استقبال المصابين الجدد فى مشاجرات العائلات بالأحياء الشعبية المحيطة، أو المصابين من المشاركين فى المظاهرات ضد إسرائيل وسفارتها القريبة من المستشفى، فاضطر أكثر من 120 طبيب امتياز للتلويح بالاعتصام، لكن المانع أمامهم هو طبيعة عملهم الإنسانية وآنين المرضى، كما أن مدير المستشفى لم يتردد فى تأكيد أنه سيحيل الممتنعين عن العمل إلى التحقيق، برغم أنهم يعتصمون لتتحقق أدنى درجات الأمان، وليس المطالبة بزيادة أجورهم.
وأكدت "الأهرام" أن المستشفى الذى لم يغلق أبوابه منذ إنشائه عام 1837، اضطر للإغلاق أربع مرات منذ قيام ثورة 25 يناير نتيجة هجمات البلطجية، وزيادة عدد المصابين والضحايا.
واضافت الصحيفة ان من يقضى ليلة واحدة فى قصر العينى هذه الايام، يشعر كما لو كان يعاصر حربا اهلية، او انه داخل خيمة طبية نصبت فى قلب منطقة منكوبة!
عمر سليمان لن يحصل على صوت
قالت "الأهرام" ان الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - اكد ان ثورة يناير لم تنته وانها استئصلت رءوس الفساد والاستبداد ولكن هناك جذورا وسيقانا عميقة فى الارض ولن تنجح الثورة إلا باستئصال هذه الجذور والسيقان.
قال أبوالفتوح فى ندوة عقدها بقرية منشأة سمهان بمركز ديرمواس عقب افتتاحه مقره الانتخابى بمدينة المنيب ان عمر سليمان امتداد للنظام السابق وإنه يعتقد انه لن يحصل على صوت واحد من اصوات الناخبين حال ترشحه لرئاسة الجمهورية.
وطالب بتفصيل قانون الغدر لحرمان فلول النظام السابق من ممارسة اى دور سياسى لمدة تتراوح من 5 إلى 10 سنوات.
استقالة رئيس جامعة القاهرة
علمت "الأخبار" ان د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة تقدم أمس باستقالته من منصبه للدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي كأول رئيس جامعة من الرؤساء ال 12 الذين لم تنته مدتهم القانونية يتقدم بهذا الطلب، ومن المنتظر ان يعلن الوزير اليوم موقفه من قرار الاستقالة.
وأكد د. حسام كامل في طلب الاستقالة انه يود ترك الساحة بعد أن أدي مهمته وأعاد جامعة القاهرة للتصنيف العالمي للجامعات مرة أخري، ويواصل وزير التعليم العالي متابعة اجراءات وضع ضوابط انتخابات القيادات الجامعية المقرر اجراؤها اوائل الشهر القادم، وأصبح من المؤكد اجراء الانتخابات علي 7 مناصب رؤساء جامعات شاغرة و123 عميد كلية، اضافة الي المناصب التي تخلو باستقالة أصحابها.
غالي يحصل على الجنسية الإسرائيلية
أشارت "روز اليوسف" الى انه يجري الآن مفاوضات قانونية بين القاهرة وعدد من الهاربين لتسليم أنفسهم وقد قطعت تلك المفاوضات شوطاً كبيراً خصوصاً مع وزير التجارة والصناعة الأسبق تمهيداً لتسليم نفسه، وقد اشترط رشيد في هذه المفاوضات إبعاد زوجاته من جميع القضايا، ولا تشمل هذه المفاوضات يوسف بطرس غالي لأنه تنازل في محضر رسمي عن الجنسية المصرية منذ شهر وأرسل التنازل لوزارات الداخلية والخارجية والعدل البريطانية.
وعلي خلفية هذه التطورات سلمت السفارة اللبنانية إنذاراً لزوجة غالي لإسقاط الجنسية اللبنانية عنها إذا لم تقدم تفسيراً قانونياً واضحاً لجنسية زوجها الجديدة «الإسرائيلية».
وأكدت ميشيل أنها لم تشارك زوجها الجنسية الإسرائيلية فردت عليها السفارة اللبنانية بتقديم صور من المستندات الإسرائيلية مسجل بها أسماء زوجته وأولاده فتدخل محامي ميشيل الذي أكد أن الأسماء التي كتبت في السفارة الإسرائيلية علي سبيل المعلومات ولم يحصل أولاد يوسف بطرس غالي وزوجته علي الجنسية الإسرائيلية. السيدة ميشيل اضطرت لعمل محضر قانوني لنفس الجهات التي أرسل إليها زوجها أكدت فيه أنها تتمتع بالجنسية اللبنانية بجانب الأمريكية والفرنسية والإيطالية وكذلك أبناؤها وأنها لا تحتاج الجنسية الإسرائيلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.