ملفات كثيرة في حقيبة وزارة الموارد المائية والري تنتظر الوزير الجديد، الذي ترددت أنباء عن اختياره من العاملين بقطاع مياه النيل حيث يعد العاملون بهذا القطاع من أكفأ العاملين بالوزارة للتعامل مع ملف حوض النيل. ويأتي رئيس قطاع مياه النيل على قائمة تلك الاختيارات والتي من المتوقع أن يكون الوزير الجديد ضمن التشكيل الجديد للحكومة التي يترأسها الدكتور هشام قنديل بتكليف من الدكتور محمد مرسي كأول رئيس للوزارء في عهد مرسي. هذا وقد ترددت أخبار كثيرة داخل أرجاء ديوان وزارة الري حول الوزير الجديد للري، حيث يرغب البعض في وزير يسير على نفس نهج قنديل في التعامل مع الملفات والقضايا الهامة فيما طالب البعض بوزير يجيد فن التعامل مع العمالة المؤقتة والتي تظلمت كثيرًا لعدم تثبيتها بالوزارة في الفترة الأخيرة. وكان الدكتور هشام قنديل قد تولى حقيبة الري منذ أكثر من عام، حيث تم تعينه في هذا المنصب ضمن حكومة عصام شرف والتي شكلت في العام الماضي واستمر في موقعه في حكومة الجنزوري التي انتهت ولايتها بعد تولى الرئيس المصري مهام منصبه في 30 يونيو الماضي وكلفت بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة. ومن المقرر أن يكشف قنديل النقاب عن التشكيل الكامل للحكومة خلال الساعات القليلة القادمة بعد دراسة وافية للوزارات وعرضها على الدكتور مرسي رئيس الجمهورية. يذكر أن هشام قنديل من مواليد عام 1962 وتخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1984 وحصل علي الماجستير والدكتوراة من جامعة نورث كارولاينا الامريكية التي درس فيها بين عامي 1988 و1993 قبل ان يلتحق بالمجلس القومي لبحوث المياة ويحصل علي درجة الأستاذية عام 2002. وقد عمل قنديل مديرا لمكتب وزير الري منذ عام 1999 وحتي 2005 كما شغل العديد من المناصب آخرها منصب رئيس قطاع النيل في البنك الافريقي للتنمية. كما ساهم في إنشاء المجلس الأفريقي للمياه ومرفق المياه الأفريقي، وشارك في أعمال مبادرة حوض النيل وعمل كعضو مراقب للهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل وعضو اللجنة التوجيهية لمشروع مكافحة الحشائش بأوغندا، وكان كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقي، حيث قام بقيادة فريق العمل لإعداد خطة البنك الأفريقي لتنمية الموارد المائية والري بالقارة الأفريقية بالإضافة إلى الإعداد والإشراف على تنفيذ مشروعات تنمية الموارد المائية والري بالعديد من الدول الأفريقية مثل أثيوبيا، السودان، تنزانيا، زامبيا، مالاوي، موزمبيق.