قال الدكتور عبدالحليم قنديل، الناشط السياسي، والمنسق السابق لحركة "كفاية"، إن المصريين في جولة الإعادة كانوا يختارون بين النار والعار، مشيرا إلى أنهم فضّلوا نار الإخوان على عار السماح بإعادة إنتاج نظام مبارك مع أحمد شفيق.. وأشار قنديل في حوار له على فضائية "أون تي في" اليوم الاحد إلى أن ثورة 25 يناير، لم تنجح في هدم النظام، إنما حققت إنجازًا ليس هينًا، تمثل في إزاحة رأس النظام المتمثل في حسني مبارك، متوقعًا أن تأتي موجة ثورية أخرى تنسف ما تبقى من نظام مبارك. وانتقد قنديل الإبقاء على مجلس الشورى، مشددا على أن القانون الذي أجري على أساسه انتخابات الشعب باطل، وهو نفسه القانون الذي أجريت على أساسه انتخابات الشورى. كما شدد على أن المهاترات التي تحدث بين القوى السياسية حول الجمعية التأسيسية وغيرها تسحب من رصيد القوى السياسية التقليدية، خاصة تيار الإسلام السياسي، مشيرا إلى أن أكثر الخاسرين هم جماعة الإخوان المسلمين. ولفت قنديل إلى أن المجلس العسكري والإخوان أصبحوا يتنافسون على إرضاء الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن علاقة الإخوان والعسكري تشبه علاقة "الضراير". عبد الحليم قنديل - رئيس تحرير جريدة صوت الأمة