لعظم شهر رمضان اختصه بعض الصالحين بمقولات مأثورة فقال: يحيى بن أبي كثير: اللهم سلمني إلى رمضان، وتسلمه مني متقبلا. القاضي عياض: تنزل الملائكة فيه علامة دخول شهر رمضان، ودلاله على تعظيمه، وحرمته، ويحتمل أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب في هذا الشهر. جابر ابن عبد الله: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك سكينة والوقار، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك على السواء. قال مجاهد: الصائم الحق هو من ترك طعامه وشرابه وشهوته لله تعالى، ليرجو جنة ربه. أبو الدرداء: صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور، وصوموا يومًا شديدًا حرهُ لحر يوم النشور، وتصدقوا بصدقة لشر يوم عسير. الإمام الشافعي: أَحِبُّ للرجل الزيادة بالجود في رمضان، اقتداء برسول الله، ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم عن مكاسبهم، اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا. بعض السلف: أهون الصيام ترك الشراب والطعام. بعض السلف: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غيب لم يره.