ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن الفيضانات التي اجتاحت شمال فرنسا ، قد تسببت في إجلاء آلاف الاشخاص من منازلهم، حيث غمرت المياه الشوارع وضفاف الأنهار. وتم إجلاء أكثر من 5000 شخص من منطقة سين إيه مارن شرقي باريس، ودائرة إيسون، جنوبباريس، وفقا للسلطات الفرنسية. وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن رجال الإطفاء تلقوا أكثر من 10 آلاف طلب للمساعدة. وغمرت المياه بارتفاع تجاوز المتر شوارع مراكز القرى التاريخية، بما في ذلك المتنزهات الرئيسية حيث تصطف المتاجر والمخابز. ونشرت إدارة شرطة باريس عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي/ تويتر/ صورا لرجال الإطفاء ينقذون رجلا بلا مأوى من شارع غمره الفيضان. وأعلن متحف اللوفر الشهير في باريس، اليوم الخميس، عن إغلاق أبوابه غدا الجمعة لنقل الأعمال الفنية المعرضة لخطر الفيضان إلى الطوابق العليا للحد من خطر تعرضها للأضرار جراء المياه. وفي وسط باريس، ارتفع منسوب مياه نهر السين لأكثر من 5 أمتار، وغطى الممرات الواسعة على ضفافه. وشاهد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عائلة تخلي منزلا في قارب على نهر السين باستخدام زورق صغير. وتعهد رئيس الوزراء مانويل فالس، بصرف أموال استثنائية لدعم المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات. وقالت السلطات في سوبيه سور لوين، في منطقة سين إيه مارن، إنه تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 86 عاما متوفاة في منزلها الذي غمرته المياه. وتجرى السلطات المعنية تحقيقا لمعرفة السبب الدقيق للوفاة.