شهدت محافظة الغربية حاله من الحزن والبكاء الشديد هزت مشاعر الالف المواطنين في انحاء المحافظة اصبحت حديث المدينة لقصة مأساوية " لأحمد وريهام " الذين لقوا مصرعهم في حادث الطائرة المنكوبه البداية عندما سافر أحمد العشري 33 عاماً يعمل طبيب، وزوجته ريهام حسن 28 عاماً، مقيمان بمدينة المحلة الكبري ، إلى أحد المستشفيات باريس ، فقد باع كل ما يملك بحثاً عن أي فرصة لعلاج زوجته المريضة " بالسرطان خبيث " فتره طويلة من العلاج انتهت بتعافي الزوجة، و ترك "احمد وريهام " أبناءه الثلاثة "آدم، وسلمى، وعالية" في منزل والدته بالمحلة الكبري ، ليتفرغ لمواجهة المرض مع زوجته خلال رحلة العلاج بفرنسا . فتوجه العشري مطار باريس لحجز تذاكر العودة إلى القاهرة كي تقابلوا أبناءهم الثلاثه بعد غياب طويل علي الفور سقطت الطائرة الي مياه المتو بينما تجلس والدته في حاله من الزهول عاجزة عن ما سمعته من أخبار وفاة ابنها وزجته اثناء حادث تحطيم الطائرة التس سقطت في بحر المتوسط ، انتهت قصة بوفاة الزوج الذي ضحي وباع بكل ما يملكه من المال من اجل علاج زوجته المريضه ويقضي معها واولاده حياه مستقره ولكن لم يشاء القدر لعودتهما الي ارض الوطن .