أصدر ديوان رئيس الورزاء الإسرائيلى منذ قليل، توضيحا حول تصريحاته التى أدلى بها صباح اليوم الثلاثاء، حول اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية فى القاهرة عام 2011، قائلا إن بنيامين نتانياهو، أشار إلى احتمال القيام بعملية منسقة مع الجانب المصرى وليس من طرف واحد. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، وموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إلى أنه بعد ساعات من المشاورات السياسية والضغوطات على مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، قرر نتانياهو أن يتراجع عن أقواله: "لم أهدد مصر بإدخال قوات كوماندوز من الجيش الإسرائيلى إلى القاهرة لإنقاذ موظفى السفارة الإسرائيلية". وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن نتنياهو أعرب عن سروره لعدم الاضطرار للقيام بمثل هذه العملية لأن قوات الأمن المصرية قد تعاملت مع الأزمة بمسئولية كاملة: "نحن نشكرها على ذلك". جاء فى التوضيح على ما قاله نتنياهو خلال مراسم إحياء ذكرى الدبلوماسيين وموظفى وزارة الخارجية الإسرائيلية الذين قتلوا فى عمليات مسلحة، أن نتنياهو يثمن كثيرا العلاقات مع مصر، مشيرا إلى أن معاهدة السلام الموقعة بين البلدين تشكل ركنا هاما لدعم الاستقرار فى المنطقة. وأشار نتنياهو خلال بيان مكتبه إلى أن سياسة إسرائيل الثابتة تنص على وجوب الدفاع عن مواطنيها الذين يتعرضون للتهديد فى كل مكان. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد كشف النقاب عن أن تخليص طاقم السفارة الإسرائيلية فى القاهرة الذين كانوا محاصرين قبل 5 أعوام، تسنى بعد أن هددت إسرائيل بالقيام بعملية عسكرية لإنقاذهم، قائلا: الغوغاء أرادوا ذبح الدبلوماسيين فى السفارة إلا أن إسرائيل استخدمت كل ما لديها من وسائل لمنع ذلك".