قال خالد ميري، وكيل أول نقابة الصحفيين، إن موقف النقابة واضح فيما يتعلق بأزمتها مع الداخلية، وأبوابنا مفتوحة للنقاش مع الجميع، فهناك جرح أصاب الصحفيين، مؤكدًا أن النقابة ليست في أزمة مع مؤسسات الدولة أو الدولة نفسها، وإنما مع من تسبب في اتخاذ هذا الموقف ضد بيت الصحفيين. وفيما يتعلق بما يذاع حول رغبة النقابة في اعتذار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو أمر مخالف تمامًا لقرارات الجمعية العمومية، أوضح "ميري"، في مداخلته الهاتفية ببرنامج الحياة اليوم علي فضائية الحياة، اليوم الجمعة، أن الصياغة التي خرجت ليست نفس التي صيغت داخل الجمعية، فهناك تأكيد أن الرئيس هو الحكم بين السلطات، ودعوناه للتدخل لحل الأزمة، وكان نص البيان يقول أن الاعتذار من الرئاسة وليس من الرئيس، وهناك البعض الذي استغل هذا لإحداث وقيعة بين النقابة والرئيس. وأشار "وكيل أول نقابة الصحفيين"، إلي أن جزءا من الأزمة أن هناك علاقة طيبة بين النقابة وبين مؤسسات الدولة، ولكن أن يتم التعامل معنا بهذه الصورة من قبل إحدى الوزارات هو أمر غير مقبول. وأضاف أننا لا نتحدث إلا عن واقعة اقتحام النقابة، ولا نتحدث عن قرار النيابة العامة، فقد كان في نية الأمن التفتيش في حالة عدم تواجد الصحفيين بالداخل، وهو أمر لم يحدث منذ 75 عاما، فالمطلوبان قررا دخول النقابة وهي بيت الصحفيين ولا يمكن منعهما، وكان النقيب أرسل محامي النقابة لمحامي المطلوبين، ثم إلي النيابة العامة، لمعرفة أسباب القبض عليهما وما هو الإجراء القانوني الواجب اتخاذه، وفوجئنا ثاني يوم باقتحام النقابة.